"الوطنية للأسرى" تطالب الحكومة البحث عن مصير الأسير الكناني في إسرائيل

طالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية الحكومة البحث عن مصير الأسير المفقود الأردني ليث خير الكناني، إلى جانب التحقق من هويات رفات ثلاثة جنود أردنيين تم نقلهم من مدينة أم رشراش إلى مدينة راهط جنوب فلسطين.

 و"كان والد الأسير المفقود ليث قدم للجنة كتابا صادرا عن بعثة الصليب الأحمر الدولي في عمان تفيد فيه بأن سلطات الاحتلال الصهيوني أبلغتها عدم امتلاكها معلومات عن دخول ابنه إلى الكيان الصهيوني"، بحسب ما جاء في رسالة وجهتها اللجنة مؤخرا إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي.

وطالب مقرر اللجنة ميسرة ملص، في الرسالة نفسها، "الحكومة اتخاذ موقف حاسم تجاه حكومة الكيان الصهيوني بخصوص التحقق من مصير المفقود ليث الذي سافر باتجاه مصر، إلا أن ذويه يعتقدون بأنه دخل من هناك إلى الكيان الصهيوني".

وأكدت اللجنة على ضرورة "التحقق من هوية الشهداء الثلاثة المنقولين إلى مقبرة راهط جنوب فلسطين بإجراء الفحوصات الجينية على جثامينهم ليطمئن أهالي الشهداء إلى مكان دفن أبنائهم".

وربطت اللجنة إجراء التحقيق بأن تقوم الحكومة بحصر المعلومات عن جميع الأسرى الأردنيين المفقودين لدى الكيان الصهيوني من خلال السجلات الرسمية أو معلومات اللجان والجهات العاملة في هذا المجال وتحديد البصمة الجينية لكل أسير مفقود علاوة.

وتأمل اللجنة من الحكومة التعامل مع قضية الأسرى والمفقودين لدى الكيان الصهيوني بصورة جدية، فضلا عن اتخاذها موقفا حيال ما قام به الكيان الصهيوني من نبش لقبور الجنود".

وفي السياق نفسه، بين ملص أن اللجنة علمت من زوجة الأسير محمد الريماوي لدى زيارته في المعتقل بأن صحته في تحسن، بحيث قام بنزع الكمامة التي كان يرتديها عند الزيارات.

وكانت محامية الأسرى الأردنيين شيرين العيساوي المتواجدة في القدس، أطلعت اللجنة، بانها انتزعت قرارا قضائيا يمكنها من زيارة الأسرى الأردنيين بخلاف قرار سلطات السجون الصهيونية الذي سبق وأن منعها من زيارتهم، وفق ملص.

وبحسب سجلات اللجنة الوطنية للأسرى يقدر عدد المفقودين الأردنيين بـ29 مفقوداً، فيما بلغ عدد الأسرى 27 أسيرا، في الوقت الذي تقول فيه الحكومة أنه ما يزال خلف قضبان الأسر 16 أسيرا أردنيا، منهم من شارفت مدة محكوميته على الانتهاء.