• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وزير العدل : الحكومة كانت تتوقع تأجيل تسليم «ابوقتادة»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-21
1701
وزير العدل : الحكومة كانت تتوقع تأجيل تسليم «ابوقتادة»

أكد وزير العدل ايمن عودة ان الحكومة الاردنية كانت تتوقع تأجيل تسليم عمر عثمان الملقب "ابوقتادة" عند تقدمه بطلب استئناف الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان للطعن بقرار مجلس اللوردات البريطاني القاضي بعدم وجود ما يمنع من تسليمه الى الاردن.

 واضاف عودة ان الحكومة البريطانية كانت قد افادت بهذا الامر غداة اعلامها للاردن بقرار مجلس اللوردات ، موضحا ان تسلم الاردن لابو قتادة من عدمه مرهون بما تتوصل اليه المحكمة الاوروبية بهذا الخصوص. وكانت المحكمة الاوروبية قد طلبت من بريطانيا أمس الجمعة تأجيل ترحيل المتشدد الاسلامي الاردني ابو قتادة الى حين النظر في الاستئناف الذي تقدم به وذلك بعد ان وقعت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث امرا بترحيل ابو قتادة بعد ان كسبت الوزارة استئنافا في وقت سابق من الاسبوع الا انه من المتوقع ان توافق على تعليق ترحيله بانتظار البت في الاستئناف امام محكمة ستراسبورغ.
 
ويحاول ابو قتادة الغاء امر طرده من بريطانيا واعادته الى الاردن لوجود حكمين صادرين في 1998 2000و من قبل محكمة امن الدولة في الاردن يقضيان بوضعه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة لادانته بانشطة ارهابية و"علاقات مع القاعدة".
 
وكان الاردن طلب رسميا من بريطانيا في كانون الاول 1999 تسليمه ابو قتادة الذي لم يعد يتمتع بوضع لاجىء سياسي لكن محكمة الاستئناف البريطانية رفضت تسليمه وهو القرار الذي استأنفته وزارة الداخلية البريطانية امام مجلس اللوردات.
 
وابو قتادة واسمه الاصلي عمر محمود محمد عثمان مولود في بيت لحم ويحمل الجنسية الاردنية اعتقل في بريطانيا مرات عدة وهو مسجون منذ كانون الاول لخرقه شروط اطلاق سراحه الذي حصل عليه في ايار 2008 ويقيم ابو قتادة في لندن منذ 1993 بعد ان دخلها قادما من باكستان حاملا جواز سفر اماراتيا مزورا.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.