• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ارتفاع حجم الطلب على المشتقات النفطية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-25
1338
ارتفاع حجم الطلب على المشتقات النفطية

ارتفع حجم الطلب الكلي على المشتقات النفطية اليوم الاثنين ليصل الى 8633 طنا وبنسبة ارتفاع بلغت 17 بالمئة مقارنة بمستوياته نهاية الاسبوع الماضي ويوم امس الاحد.

 وقال رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز فهد الفايز ان الطلب على الكاز ارتفع الى حوالي 1031 طنا بنسبة زيادة 50 بالمئة بسبب الظروف الجوية اضافة الى ارتفاع الطلب على السولار والبنزين لكن بنسب متفاوتة وقليلة، مؤكدا توفر جميع المشتقات النفطية في محطات المحروقات.
 
واضاف الفايز في تصريح لـ (بترا) ان السولار يستحوذ عادة على حوالي 50-60 بالمئة من حجم الطلب الكلي للمشتقات النفطية، موضحا انه رغم تزايد الطلب على المشتقات النفطية الا انها ما تزال دون متوسط الطلب الذي سجل خلال الظروف الجوية في السنة الماضية.
 
وقال ان شركة مصفاة البترول استجابت لمطالبات سابقة للنقابة وقررت منح تسهيلات لمحطات المحروقات تتضمن الدفع الآجل لمدة شهر على طلباتها للكاز فقط الامر الذي سيسهل على المحطات توفير المادة باستمرار للمواطنين متجاوزة بذلك اشكالات عدم توفر السيولة والتي غالبا ما تعاني منها محطات المحروقات في حالات السداد السريع للكميات التي تطلبها من المصفاة.
 
وبين ان قرار السداد الاجل يسري على مادة الكاز فقط خلال الفترة الواقعة بين 1/11 و31/3 وهي الفترة التي يتزايد فيها الطلب على الكاز بسبب الظروف الشتوية.
 
وبالنسبة للغاز قال ان الطلب ارتفع على غاز التدفئة والطبخ ليصل الى 145 الف اسطوانة اليوم الاثنين مقارنة 100 الف اسطوانة ليوم امس وبنسبة ارتفاع وصلت الى اكثر من 45 بالمئة.
 
ودعا الفايز المواطنين في حالة مواجهة مشكلات مع محطات المحروقات مراجعة الموظف المسؤول عن المحطة او ابلاغ نقابة محطات المحروقات بموضوع الشكاوى او الجهات الاخرى ذات العلاقة بما فيها مديرية مراقبة الاسواق في وزارة الصناعة والتجارة. (بترا)
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.