تنويع مصادر الطاقة

  ليس فقط للأهمية الاستراتيجية وليس فقط لتقليل الكلفة بزيادة المصادر المحلية إنما الأهم هو تحقيق حد معقول من أمن بالطاقة .

بالرغم كل مشاريع تنويع الطاقة لا زالت الطاقة المستورة مهيمنة

‎ويع مصادر الطاقة يجب ان يدفع إلى التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي، للتقليل من الاستيراد

‎تنويع مصادر الطاقة هدف لا خلاف عليه، لكن تحقيقه لا يعني التوسع في الاستيراد على حساب الإنتاج المحلي، فهناك المصادر النظيفة أي الشمس والرياح التي تستطيع إنتاج ثلث حاجة الأردن من الكهرباء، وهناك المصادر المحلية مثل الصخر الزيتي الذي يستطيع تقديم الثلث الثاني، وهناك ميناء الغاز السائل في العقبة الذي يمكن الأردن من استيراد الغاز من أي مصدر عربي أو أجنبي بأسعار متدنية.

‎وضع تنويع مصادر الطاقة كأولوية يأتي في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة بمراجعة مشاريع قائمة لإنتاج الطاقة بشقيها المتجددة ومن الصخر الزيتي، بمناقشة خطة التحديث الاقتصادي في مرحلتها الثانية

‎في وقت مضى دخلت حكومة سابقة في مراجعة لبعض مشاريع الطاقة وفيها تباين في التسعير أيضا، فتم تعطيل إتفاقيات الطاقة البديلة- الشمسية – لذات الأسباب وهي أن الحكومة توصلت إلى أن إمدادات الغاز ونفط الصخر الزيتي والطاقة المتجددة ستفيض .

‎مرة أخرى يظن بعض الخبراء أن إلغاء أو وقف هذه الاتفاقيات سيحمي الخزينة من تكاليف باهظة وهو صحيح في المدى المنظور لكن من يضمن عدم حدوث مفاجآت في المستقبل وهل من الحكمة التضحية بمصادر محلية لزيادة الاعتماد على مصادر خارجية

تنويع مصادر الطاقة وخصوصا الذاتية ستساعد الحكومة على تقليل تكلفة الطاقة في عملية الإنتاج وخصوصا الصناعة وفي الخدمات ما يجعلها اكثر تنافسية محليا واقليميا ودوليا وهي مهمة لجذب الاستثمار .

الراي