مصاب من حي الطفايلة يشتكي على وزير الداخلية حسين المجالي، ومدير الامن

واتهم محمود احمد سليمان اربيحات المسؤولين الثلاثة (وزير الداخلية حسين المجالي، ومدير الامن توفيق الطوالبة وأمين عمان عقل بلتاجي) بالاضافة الى الفاعل الرئيسي (مطلق النار) بالتسبب بإيذائه وإلحاق الضرر به، بعد ان اخترقت رصاصة خده الأيسر واستقرت شظاياها في وجهه.

ومن المنتظر ان يجري اربيحات عملية جراحية بعد أخذ الفحوصات والصور اللازمة وفق الأطباء في مستشفى الاستقلال حيث يرقد على سرير الشفاء.

ويقول اربيحات والذي يعمل رئيس قسم في الشركة الاردنية لضمان القروض ان لا علاقة له باي تجمهر وقع في حي الطفايلة وكان مارا برفقة صديق له من الموقع، حيث كان يعتقد ان هنالك من يطلق الألعاب النارية في الهواء .

ويضيف "تفاجأت بابلاغي من شبان يركضون بضرورة (الانبطاح) لان هنالك إطلاق رصاص حي من قبل قوات الدرك بسبب احتجاجات ينفذها متضرورن من ازالة بسطات".

ويلفت الى انه استجاب لتلك الدعوة على الفور وكان هنالك إطلاق فعلي للرصاص يدلل عليها جدران المنازل التي تعرضت وتصدت لتلك النيران.

ويبين انه وبعد ان شعر بهدوء المكان لبرهة فما كان منه الا ان استيقظ غير ان شيئا ما ضرب بقوة في وجهه ليدرك انها رصاصة بعد ان وعى على نفسه في المستشفى.

ويؤكد ان إطلاق العيارات النارية كان فعلا قد حدث من قبل قوات امنية تمركزت في أسفل الجبل الذي تحصن فيه المحتجون.

وعلى ضوء ما جرى سجل اربيحات شكوى في إفادته للأمن العام بحق وزير الداخلية ومدير الامن العام وأمين عمان الكبرى وعلى من اطلق الرصاص