• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

خبر متأخر ..!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-10-17
1787
خبر متأخر ..!!

 

 عزيزنا معالي الوزير..

بما اننا من القليلون المتفائلون بأن المستقبل لجنابكم عزّ علينا مشاركتكم بالمؤتمر العتيد حول حفريات عجلون ومن آشار عليكم المشاركة قد لا يريد لكم خيراً، إذ ان الوقت دقيق والمرحلة حساسة وهناك من يتابعك ويرقب آداؤك.

معالي الباشا انتم غير معنيون بالمؤتمر أوتي بكم كشاهد "مشافش حاجة" للحديث عن موضوع من إختصاص جهات أخرى رئيس الحكومة بوصفه وزير دفاع والإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي تخص الناطق بإسم الحكومة.

خلال الفترة الماضية آثبتم معاليكم انكم جديرين بالثقة وعلى قدر المسؤولية، هذا يتطلب متابعة الطريق على نفس النهج وذات المنوال، لكن الصورة التي ظهرت على محيّا جنابكم متجهما مطلقاً التهديد والوعيد يميناً ويساراً قد تجب ما قبلها.

قال تعالى في محكم كتابه العزيز "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"صدق الله العظيم، رصّ الجبهة الداخلية يكون كما آمر الله نبيه ليس بالغلاظة إنما بكسب ود الناس وثقتهم باللين.

معالي الوزير من الذي ترك الخبر او الشائعة تتدحرج وتكبر ككرة ثلج، آليس الحكومة التي تجاهلت الموضوع اكثر من أسبوع ومن الذي دفع بكم للتصريح عن كوابل ورادارات؟!

من ناحية ثانية ما علاقة اللاجئين السوريين بالموضوع وهل صحيح وصل عددهم "اربعة ملايين لاجىء!!" هذا الآمر مخيف ويقضّ مضاجع المواطنيين في الوقت الذي تعلن فيه الأمم نيتها تخفيض المساعدات المقدمة لللاجئين في الأردن فكيف ينسجم هذا مع ذاك.

لماذا الدفاع عن الناطق بإسم الحكومة والحديث بإسمه بالقول انه صرّح عن الموضوع مبكراً، وما تفضلت به للنواب جاء مغاير تماماً لما جاء على لسانه؟!

في معرض الحديث عن الإشاعة التي لا تجد لها مكان إلا عندما تغيب الشفافية، تدور حول شخصكم شائعات بقربكم من مركز صناعة القرار وإتخاذه "مدعوم"، هذا يتطلب منكم العمل على كسب ود الجميع مسؤولين وإعلاميين ومواطنيين.

معالي الباشا كل الأمنيات بالتوفيق.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.