مشير الجوابرة : سُجنت و أُجليت عائلتي منذ 11 عاماً لتعلن برائتي الآن ...أين حقي ؟!!

 تساءل شقيق المواطن مشير فارس مونس الجوابرة الذي اتهم قبل 11 عاماً بجريمة قتل في منطقة عين الباشا هو و4 اشخاص اخرين والتي عرفت باسم قضية 'نقطة الدم ' بعد معاناة استمرت لسنوات اين حقنا ؟ . 

وبحسب الجوابرة ان القضية التي تعود الى عام 2003 عندما تم التبليغ عن العثور على جثة ملقاة في منطقة عين الباشا قامت الاجهزة الامنية بالتحرك إلى المكان ليتبين أن الجثة قد تعرضت لطعنات من اداة حادة وكانت سبب الوفاة .

وعلى اثرها تم القاء القبض على 4 اشخاص اتهموا بالجريمة ومنهم مشير الجوابرة لتبدأ معاناتهم هم وعائلاتهم حيث استمرت التحقيقات عامين مع توقيفهم بالاضافة الى قرار المتصرف حينها باجلاء عائلات المتهمين من المنطقة ليغادر العشرات منازلهم إلى مستقبل مجهول .

وبعد عامين من السجن والمعاناة افرج عن المتهمين الاربعة بعد أن تبين أن الادلة ومنها نقطة دم للقاتل غير كافية حيث انها لا تطابق ايا من الاشخاص المشتبه بهم ولتقيد الجريمة ضد مجهول .

وفي منتصف هذا العام وكان احد الاشخاص قد تعرض الى عيار ناري ادى الى نقله الى احدى المستشفيات ، ليتم اخد عينات دم لكل من شارك في المشاجرة وخلال فحص العينات على اجهزة ادارة المختبرات والادلة الجرمية المتطورة والمتميزة لتخزينها لعينات دم على قاعدة البيانات اظهرت الاجهزة مطابقتها لعينة الدم مجهولة ليتوصلوا للقاتل ويعترف بجريمته.

شقيق مشير وجه سؤاله للمعنيين اين حقنا بعد كل الظلم الذي تعرضنا له من سجن وتهجير من منازلنا ووصمة عار لا ذنب لنا فيها ، من نطالب ومن نحاسب ؟ ! .