• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

دور أردني محتمل في المعادلة الجديدة ضد "داعش"...هل سيشارك الأردن في الحرب "البرّية" ضد "داعش"؟؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-11-28
1056
دور أردني محتمل في المعادلة الجديدة ضد

  الزيارة التي قام بها عضو الكونجرس الامريكي المعني بالشئون الدافعية روب ويتمان للمنطقة ولعمان دفعت التكهنات بخصوص توسعة نطاق عمليات التحالف ضد داعش لقصى مدى حيث تم الكشف عن دور أردني محتمل للأردن في المعادلة الجديدة ضد الإرهاب.

وسرعان ما صرح وايتمان في واشنطن بانه لا توجد في الوقت الحالي قوات برية من الدول العربية في العراق او سوريا، ولكن هنالك محادثات حول كيفية عمل ذلك مشيرا لإن الولايات المتحدة ودول التحالف ناقشت إمكانية نشر قوات برية عربية للمشاركة في الحرب ضد تنظيم 'الدولة الاسلامية»، .

وأكد النائب ويتمان حسب تقرير نشرته صحيفة القدس العربي بأن الأردن يمكن ان يوفر قوات برية ضد 'داعش'.

وأضاف بعد عودته من جولة في قطر والأردن وأفغانستان أن الاردنيين قدموا الدعم الجوي وبعض المساعدات ولكن بدون وجود عسكري على الأرض بشكل مباشر، ولكن هنالك نقاش يجرى بين الولايات المتحدة وقوات التحالف حول مستقبل الجهود على الأرض.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي وجلالة الملك عبدالله الثاني سيناقشان المعركة ضد 'داعش' والحرب الأهلية في سوريا وجهود السلام في الشرق الاوسط والبحث عن خطوات لتهدئة التوترات في القدس.

وقال وايتمان إن القادة العسكريين الذين التقاهم في الجولة أخبروه بأن الحملة الجوية للتحالف تمكنت من 'إهانة' قدرات تنظيم 'الدولة الإسلامية'، ولكن هنالك حاجة لمزيد من القوات البرية إنما ليس بالضرورة القوات الأمريكية، مضيفا أن هنالك حاجة لمنظور أوسع للاستراتيجية المطلوبة لهزيمة 'داعش' بشكل تام وهنالك إجماع قوي على ان هنالك حاجة إلى أكثر من القوة الجوية.

واوضح وايتمان في حديث لصحيفة «هيل» القريبة من اليمين الأمريكي أن القوة الجوية ناجحة ولكن نجاحها محدود، وأن المفتاح لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم لن تكون إلا من خلال قوات برية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.