• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

والد ووالدة "نهى الشرفاء" : نعزي أهالي المعدومين وقد شُفي غليلنا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-12-22
969
والد ووالدة

 رحّب المهندس عماد الشرفاء والد المغدورة 'نهى' بقرار الإعدام الذي تم تنفيذه بحقّ مرتكبي الجرائم ، معتبرا أن هذا القرار يعتبر قصاصا لحماية المجتمعات من الجرائم .

وأعرب الشرفاء  على ضرورة تنفيذ هذا القرار ، ليكون رادعا قويا لكل من تسول له نفسه بارتكاب الجرائم ، على ضوء ازديادها بشكل ملحوظ في الأردن .


لافتا ، أنه تفاجأ بهذا القرار ، وزاد ' لقد تفاجأت بقرار جلالة الملك ، حيث لم أتوقع أن يتم بهذه السرعة ، وهذا يدل على ان جلالة الملك صاحب حق ، ويريد تطهير المجتمع من هؤلاء الذين تغيبوا عن ضمائرهم ، ولا يأبهون للشريعة الإسلامية ، وابنتي ذهبت غدرا دون وجه حق وحرمنا من النظر إليها وسماع صوتها '.



وبدموع الحسرة ، يستذكر ' أبو خالد ' ابنته البكر ، ويدعو لها بالرحمة ، فهي فلذة كبده ، لكن القدر انتقاها لتكون بجوار ربّها ، منوها أن عقوبة الإعدام ستعيد للمجتمع هيبته ، وتعزّز الكرامة الإنسانية ، موضحا أن كثيرا من ذوي المحكومين عليهم بالإعدام ، أرادوا إعدام ولدهم لارتكابه الجريمة ليكون عبرة للمجتمع .

وأشار أن القرار سيعيد حق ابنته المرحومة 'نهى' وزاد ' سيشفي القرار غليل عائلتنا ، فما زالت نهى تعيش في أوصالنا ، وعقوبة الإعدام ستعيد النفس إلينا وهذا شرع الله أولا وأخيرا ، وعلى هؤلاء أن يتقوا الله بأبناء مجتمعهم ، ولا يزهقوا أرواحا بريئة'.


وأردف قائلا ' جلالته أعاد الأمل في قلوبنا ، وقلوب أهالي المغدورين ، فهو على يقين ان مجتمعنا بحاجة إلى عقوبة رادعة'.


والدة نهى : أنا لا أشتفي بإعدامهم 
ومن جهتها صرحت والدة نهى  أن عقوبة الإعدام أمر رباني ولا جدال فيه ، وقالت 'أنا لا أشتفي بإعدامهم والعياذ بالله ، لكنه حق الله وحق العباد ، والله ذو حكمة ويعلم دوافع شرائعه'.

واعربت عن املها ، في ان يكون المجتمع الأردني ، مجتمعا ملتزما بأخلاقه وتطبيقه لشرع الله عزوجل ، حيث احترام حقوق الإنسان ، والإلتزام بشرع الله لنكون 'خير امة أخرجت للناس'.

مبينة أن دم ابنتها ، لن يذهب هدرا ، موضحة أن الكثير من أولياء المعدومين أيدوا إعدام ابنائهم ، لأنهم أزهقوا أراوحا بريئة ، لافتة أنها ما زالت تستذكر ابنتها ، واختتمت قائلة ' كن مع الله ترى الله معك ، وابنتي توفّاها الله بخلق وشرف ، وسنراها في الجنة بإذن الله تعالى ، كما وأعزّي أهالي المعدومين بإعدام أولادهم ولكنه شرع الله ويجب أن يطبق في الأرض '.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.