تكتيك مقاطعة الجلسات وتهريب النصاب لإسقاط قرار الحكومة برفع أسعار الكهرباء .

 صورة من صور التحدي تبرز بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ونخبة من أعضاء البرلمان الذين قرروا مقاطعة الجلسات إحتجاجا على قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات رغم إنخفاض أسعار البترول في الأسواق الدولية.
واعلن الرئيس النسور أمس الأول ومن منزل النائب رائد الكوز أن حكومته متلزمة برفع أسعار الكهرباء عملا بإتفاق سابق مع النواب العام الماضي إبتداء من مطلع العام الجديد مواجها بذلك مذكرة برلمانية طالبته بالإمتناع عن رفع الأسعار.
واعلن أربعة نواب على الأقل أنهم سيمتنعون عن حضور الجلسات وسيسعون لتهريب النصاب بمعنى تعطيل الحياة التشريعية إحتجاجا على إصرار الحكومة ويقول النائب محمد السنيد ورفاقه في هذا التحرك التكيتكي بان أسعار النفط إنخفضت وكذلك الفاتورة النفطية ولا يوجد مبرر بالتالي لرفع الأسعار.
ويرى النائب خليل عطية في حديث لرأي اليوم بأن رفع أسعار الكهرباء يضر ويؤذي الشرائح الفقيرة والمتوسطة من المواطنين خلافا لإنه غير مبرر الأن بسبب إنخفاض كلفة النفط .
وقد يلجأ النواب في هذا الصدد إلى تكتيك يهدف لتعطيل وعرقلة العمل التشريعي عبر الحضور للبرلمان والإمتناع عن حضور الجلسات وهو تكتيك أتبعته المجموعة الموالية للحكومة الأسبوع الماضي عندما عرقلت جلستين .
ويأمل النواب الأربعة وهم إضافة لعطية والسنيد هند الفايز وسمير عويس بإقناع زملاء لهم ولأول مرة بالتضامن معتهم ويتوقع ان يزداد عدد النواب المقاطعون للجلسات على أمل التمكن من إسقاط قرار الحكومة برفع أسعار الكهرباء.