• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الغارة الإسرائيلية أحبطت اتفاقاً سرياً بين بشار الأسد و قاسم سليماني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-01-21
1409
الغارة الإسرائيلية أحبطت اتفاقاً سرياً بين بشار الأسد و قاسم سليماني

 قتلت ضربة جوية إسرائيلية قائدا عسكريا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني أثناء زيارته لسوريا للإشراف على خطط بناء قاعدة صواريخ، قرب حدود إسرائيل.

وقالت صحيفة التايمز إن اللواء محمد علي الله دادي الذي كان مكلفا ببناء أربع قواعد جديدة في سوريا لحزب الله، المليشيا الشيعية المدعومة من إيران، قتل مع ستة مقاتلين من حزب الله في الضربة الجوية الأحد، قرب منطقة مرتفعات الجولان، رافعة المخاوف من اندلاع حرب جديدة في المنطقة.

وكشفت الصحيفة أن هذه القواعد جزء من صفقة وقعت شخصيا من الرئيس الأسد والجنرال الإيراني قاسم سليماني، وكانت تتضمن تعهدا من إيران بزيادة دفعات الأسلحة والتدريبات لحزب الله والمليشيات الداعمة للنظام.

وأكدت المصادر الإيرانية بحسب الصحيفة أن الجنرال دادي كان خبيرا بالصواريخ البالستية، وأوفد إلى سوريا على اعتباره الذراع الأيمن لسلماني، إذ خدم تحت إمرته خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، ودعي للانضمام لفيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري.

وأنكر حسن نصر الله، زعيم حزب الله، الأسبوع الماضي أن جنوده كانوا مشاركين بـ"عمل مقاوم" في الجولان، قائلا إنهم كانوا هناك لمساعدة القوات الحكومية السورية فقط، فيما غير الموقع الرئيسي لحزب الله واجهته حاملا إشارة "أعدوا ملاجئكم"، ما دفع إسرائيل لوضع القبة الحديدية في حالة التأهب.

وأضافت الصحيفة أن هجمات الأحد كانت ضربة قاسية للمليشيا اللبنانية، التي خسرت ستة مقاتلين، بينهم جهاد مغنية، نجل عماد مغنية قائد العمليات في حزب الله، الذي اغتيل في تفجير سيارة اتهمت بها إسرائيل، بينما يعد مغنية الصغير أبرز مقاتل يموت في سوريا من حزب الله، ما دفع آلاف المشيعين للمشاركة في جنازته جنوب بيروت، وهم يهتفون "الموت لإسرائيل".

وكانت إسرائيل قد شنت ثماني ضربات داخل سوريا منذ اندلاع الصراع، لتوقف نقل الأسلحة المشتبه به إلى حزب الله.وقال أمين عام الحزب إبراهيم الأمين إن التنظيم كان يبحث عن طريقة للرد على إسرائيل، مع إبداء عدم رغبته ببدء حرب كاملة معها.

ونقلت الصحيفة اعتراف نصر الله بعد حرب 2006 بأنه ما كان ليأمر بخطف الجنديين الإسرائيليين – في الحادثة التي أدت لاندلاع الحرب – لو كان يعلم أن الحرب ستندلع، مدمرة بنية إسرائيل التحية وتاركة القليل من الرغبة بشن مواجهة كاملة مع إسرائيل، التي لم تتبن أو تنكر هجمات الأحد الماضي.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

غريب21-01-2015

والله إذا كانت الحقيقة أن المجموعة لم تكن تقصد الجولان وإسرائيل بل القتال مع النظام إذن إلى جهنم وبئس المصير على الجميع. نحن نعلم أنكم أجبن من أن تقاتلو العدو الإسرائيلي وأن الرد سيكون في المكان والزمان المناسبين !!! تعلموا من الفلسطينيين .. شخص واحد بسلاح أبيض يهاجم 15 صهيوني. كفاكم زعبرة يا حزب الله!
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.