• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جنى تكشر عن أنيابها بعد منتصف الليل والأرصاد تتوقع الاستيقاظ على "أردن أبيض" باستثناء بعض المناطق

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-02-19
1020
جنى تكشر عن أنيابها بعد منتصف الليل والأرصاد تتوقع الاستيقاظ على

 أكدت أمانة عمّان الكبرى ليل الخميس الجمعة أن عملها في فتح الطرق الرئيسية بالعاصمة لن يتوقف، وذلك مع توقع أن تكشر العاصفة الثلجية "جنى" عن أنيابها في ساعات ما بعد منتصف الليل، ليشمل الهطول والتراكم معظم مناطق الأردن.

وقال مدير عام الأرصاد الجوية محمد سماوي إن التوقعات تشير إلى أن الأردنيين سيستيقظون صباح الجمعة على أردن يكتسي بالبياض، باستثناء بعض المناطق التي أعلنتها سابقا.

وقال سماوي إن الثلوج ستتساقط بكثافة في ساعات ما بعد منتصف الليل والفجر، على مختلف المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 600 متر عن سطح البحر.

وأكد أن الثلوج ستصل الزرقاء، التي يشتكي سكانها من ندرة وصول الزائر الأبيض لمحافظتهم، مع ساعات الفجر لكنه أوضح أن تراكماتها ستتفاوت بتفاوت ارتفاعات المناطق.

وبحسب تحديثات موقع طقس العرب، فإن "جنى" ستبلغ الذروة بعد منتصف الليل، "إذ يُتوقع أن تهب عاصفة ثلجية غير إعتيادية على أغلب مناطق المملكة عدا الأغوار، البحر الميت و خليج العقبة بحيث تتساقط الثلوج الرعدية بكثافة كبيرة أحياناً و تتراكم فوق أغلب المناطق".

يأتي ذلك، مع استغراب الأردنيين توقف الهطول الثلجي في العديد من المناطق، وقلته في مناطق أخرى، خصوصاً في عمّان خلال ساعات المساء الأولى.

من جانبه، قال المتحدث باسم الأمانة للعاصفة الثلجية بكر العبادي إن آليات الأمانة على استعداد لمواصلة فتح الطرق لهذه الظروف.

وقال العبادي "سنواصل العمل على مدار الساعة، لفتح الطرق الرئيسية حتى مع تراكم الثلوج" في ذروة العاصفة ليلاً وفجراً، مشيراً إلى توفر كميات من الملح لنثره على الطرقات منعاً لتراكم الثلوج عليها.
وأكد العبادي أن آليات الأمانة لن تنتظر حتى الصباح لفتح الطرق.


أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.