- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مزارعو البصل يرفضون إعادة فتح الاستيراد ويؤكدون كفاية الإنتاج المحلي
أكد الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين وجمعية مصدري ومنتجي الخضار والفواكه وعدد من مزارعي البصل، على قدرتهم على تأمين حاجة السوق المحلي، من البصل، لنهاية الموسم، وبسعر متدن. وطالب رئيس الاتحاد عودة الرواشدة، خلال اجتماع عقد الخميس وضم عددا من مزارعي البصل، وأعضاء الجمعية، والحكومة ووزارة الزراعة، باتخاذ إجراءات قانونية وحازمة، لحماية الإنتاج المحلي.
وثمن الرواشدة قرار وزير الزراعة بوقف استيراد البصل منذ بداية الشهر الحالي، مطالبا بالإبقاء على حظر الاستيراد، حماية للمنتج المحلي، بعد أن تم إغراق السوق بالبصل المستورد، الذي يباع بأسعار مرتفعة وجودة متدنية.
وبين المزارعون، خلال الاجتماع، أن كميات البصل المستورد الواردة إلى السوق المركزي بكميات كبيرة، ذات جودة متدنية، وذات رطوبة عالية، نتيجة وضعها في البرادات، منذ 8 أشهر، عدا عن ارتفاع أسعارها، حيث يتراوح سعر الكيلو بين '35 و60 قرشا، فيما يباع كيلو البصل المحلي الطازج بـ25 قرشا'. وبين عودة أن مساحة الأراضي المزروعة بمادة البصل، هذا العام، تقدر بآلاف الدونمات في غور الصافي والمفرق والجفر ومناطق الشمال، لافتا الى ان حاجة السوق المحلي من البصل يوميا تصل 180 طنا.
وأضاف أن كلفة إنتاج البصل للمزارع المحلي تصل لـ25 قرشا، مبينا أن فتح باب الاستيراد لمنتج البصل، سيكبد المزارعين خسائر قدرها بمئات الدنانير.
وقالت جمعية مصدري الخضار إن فتح باب استيراد البصل سيؤدي لخسارة المزارع، وهو يدفعهم للتهديد بالعزوف عن زراعة البصل العام القادم، الأمر الذي سيؤدي لارتفاع أسعاره، بصورة كبيرة، والوقوع تحت رحمة المستوردين.
وكان وزير الزراعة عاكف الزعبي أكد خلال اجتماع مع المزارعين الاسبوع الماضي، وقف منح رخص استيراد البصل منذ بداية الشهر الحالي.
في ذات السياق، طالب رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عودة الرواشدة وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة بتخصيص مسرب خاص لشاحنات الخضار والفواكه على الحدود الأردنية المتجهة، للعراق وزيادة عدد الكوادر على المداخل الحدودية، لتقليل وقت انتظار هذه الشاحنات، ووصول الخضار والفواكه للعراق، دون تعرضها للتلف نتيجة طول الانتظار على الحدود.
طارق08-03-2015