• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شباب الأردن يبقي العقدة في طريق الفيصلي وينعش أمل الوحدات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-13
1446
شباب الأردن يبقي العقدة في طريق الفيصلي وينعش أمل الوحدات

فشل فريق الفيصلي في "فك العقدة" أمام شباب الأردن، وخرج بتعادل سلبي حمل "مذاق الخسارة"، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين يوم أمس في استاد الملك عبدالله الثاني، ضمن الأسبوع السادس عشر من بطولة دوري الكرة الممتاز.

 اللقاء الثاني عشر بين الفريقين في الدوري، جاءت نتيجته على عكس ما يشتهي الفيصلاوية، ورغم أن الفيصلي بقي ممسكا بالصدارة "مؤقتا" رافعا رصيده إلى 38 نقطة، إلا انه يدرك بأن فوز الوحدات إذا ما تحقق يوم بعد غد الاثنين على اتحاد الرمثا، فيعني ذلك أن الصدارة ستصبح رسميا في جعبة الوحدات، الذي سيرفع رصيده إلى 39 نقطة.
 
التعادل السلبي ربما كان أكثر إقناعا بالنسبة لفريق شباب الأردن، وفي ذات الوقت فانه بعث السرور في نفوس الوحداتية، الذين وجدوا شباب الأردن يكرر "السيناريو" تلو الآخر ويقدم هدايا متواصلة للوحدات، الذي كان يقبل الهدايا بطيب خاطر، وفي ذات الوقت يبذل جهدا كبيرا للحصول على اللقب الغالي.
 
الفيصلي فعل كل شيء في الملعب إلا تسجيل الأهداف، فقد فرض سيطرته الملحوظة في وسط الملعب، ونوع من خياراته الهجومية، وفي الوقت الذي كان فيه أداء المهاجمين مؤيد أبو كشك وزكريا سيمو كوندا بعيدا عن التوقعات، انبرى الكابتن حسونة الشيخ وزميلاه في منطقة المناورة قصي أبو عالية وبهاء عبدالرحمن، إلى صناعة الهجمات ومحاولة ترجمتها إلى أهداف، لكن المشكلة بقيت كامنة في سوء اللمسة الاخيرة والتسرع الذي شاب أداء اللاعبين، في الوقت الذي استبسل فيه دفاع شباب الاردن استبسالا كبيرا، وقطع "الماء والهواء" داخل منطقة الجزاء، وكان واضحا مدى خطورة شباب الأردن في الانتقال السريع من الحالة الدفاعية الى الهجومية لا سيما من طرفي الملعب، فبرع وسيم البزور وعدلان قريش وصالح نمر في احتواء الطلعات الهجومية الزرقاء، فيما كان مهند المحارمة "يهندس" الكرات التي كشفت مرارا هشاشة دفاع الفيصلي وتحديدا في منطقة العمق، فكادت شباك لؤي العمايرة كحال شباك معتز ياسين أن تهتز مرارا.
 
وكانت جماهير الفيصلي الوفية تمني النفس في إمكانية استغلال فريقها للنقص العددي الملحوظ في التشكيلة الأساسية لشباب الأردن، التي افتقدت إلى الخماسي حازم جودت وكبالينجو وعمار الشرايدة وعدي زهران ومحمد خير، لكن "الرياح لم تجر بما يشتهي الفيصلاوية"، وخرج شباب الاردن بنقطة ثمينة أكدت جدارته كمنافس، واستمرار حظوظه حتى إشعار آخر، لا سيما وأن ست مواجهات بقيت للفيصلي وشباب الأردن وسبعا للوحدات، وما زال أمر اللقب في علم الغيب.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.