• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نيويورك تايمز: شحاتة كان يملك فرصة تغيير مصير الشرق الأوسط

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-14
1607
نيويورك تايمز: شحاتة كان يملك فرصة تغيير مصير الشرق الأوسط

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة كان يستطيع تغيير مصير الشرق الأوسط بالكامل إذا قبل عرض إسرائيل تدريب منتخبها الوطني.

 واعتبرت الصحيفة أن تولي شحاتة تدريب المنتخب الإسرائيلي فرصة تاريخية رائعة كان يمكنها تغيير خريطة العالم السياسية وتحسين علاقة إسرائيل بالعرب، بالإضافة إلي ازدهار العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية.
 
وتناولت «نيويورك تايمز» في تقريرها الذي نشرته علي موقعها الإلكتروني أمس قيام بعض مشجعي كرة القدم الإسرائيلية بشن حملة علي الإنترنت لإقناع مدرب منتخب مصر الوطني بتدريب المنتخب الإسرائيلي، بعد نجاحه في تأهيل المنتخب المصري للفوز بكأس الأمم الأفريقية. مشيرة إلي فشل المنتخب الإسرائيلي عاماً بعد عام في الوصول إلي المراحل النهائية من كأس العالم أو دوري أبطال أوروبا.
 
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلي أنه وفقا لجماهير الكرة الإسرائيلية، فإن موافقة شحاتة علي تدريب المنتخب الإسرائيلي قد تساعد علي تمهيد الطريق لتوسيع نطاق السلام العربي ـ الإسرائيلي، والذي لم يحرز تقدما كبيرا منذ زيارة الرئيس أنور السادات إلي إسرائيل في عام 1977.
 
كانت جماهير الكرة الإسرائيلية قد وجهت رسالة مفتوحة لمدرب المنتخب المصري علي أحد مواقع الإنترنت الأسبوع الماضي سألته فيها: «هل ترفض الفرصة للسير علي خطي أنور السادات، الذي جاء إلي إسرائيل وغير التاريخ؟
 
وأشارت الصحيفة إلي التصريحات الصحفية التي أدلي بها شحاتة والتي قال فيها: «أفضل الموت جوعا عن مجرد التفكير في تدريب المنتخب الإسرائيلي»، مضيفا «أنا طبعا فاهم سر الغيرة الإسرائيلية من نجاح منتخب مصر، والإنجازات التي يحققها سنويا».
 
فيما شبه ناقد بالقناة الرياضية الإسرائيلية حسن شحاتة في حالة قيادته للمنتخب الإسرائيلي إلي نهائيات كأس العالم، بالرئيس الراحل أنور السادات بزيارته الشهيرة للقدس، فمثلما ألهب السادات خيال العالم، سيلهبه أيضا شحاتة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.