• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النائب الرياطي يكشف تفاصيل الخلاف مع الدكتور نوح القضاة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-05-04
1377
النائب الرياطي يكشف تفاصيل الخلاف مع الدكتور نوح القضاة

 كشف النائب محمد الرياطي تفاصيل لم تنشر عن خلافاته السابقة مع الدكتور محمد القضاة وحيثياتها والتي وصلت الى حد الكشف من قبل النائب الرياطي عن اختلاسات داخل جمعية نوح للرفادة .

 
وقال النائب الرياطي في مداخلة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ' الفيس بوك ' أنه ونظرا لبعض الآراء والأسئلة التي تدور في أذهان البعض بسبب الاستماع لطرف دون الآخر ، ولغياب الحقيقة الكاملة فأنني أود سرد التفاصيل منذ البداية حتى النهاية لتوضيح طبيعية العلاقة التي ربطتني مع د محمد نوح ، سائلا الله عز وجل أن يهدينا الصواب وان يجنبنا الزلل.
 
وتاليا نص مداخلة النائب الرياطي كما هي :
 
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لكثرة الاتصالات والاستفسارات من بعض المواطنين عن أسباب السؤال الموجه لجمعية الشيخ نوح ، ارفق لكم ادق التفاصيل للأجابة على ذلك ، سائلا الله عز وجل ان اكون صادقا معكم بكل حرف اكتبه ...
اليكم البيان
-------------------------------------------------------------------
لاحقا إلى ما ذكرناه في السابق بخصوص جمعية الشيخ نوح للرفادة ، ونظرا لبعض الآراء والأسئلة التي تدور في أذهان البعض بسبب الاستماع لطرف دون الآخر ، ولغياب الحقيقة الكاملة فأنني أود سرد التفاصيل منذ البداية حتى النهاية لتوضيح طبيعية العلاقة التي ربطتني مع د محمد نوح ، سائلا الله عز وجل أن يهدينا الصواب وان يجنبنا الزلل .
بداية عندما وصلت لمجلس النواب وأصبحت نائبا في المجلس السابع عشر ، يعلم الجميع انه تم التشاور مع كافة النواب من قبل الديوان الملكي العامر من اجل اختيار رئيس للوزراء ، وعلى ضوء ذلك اجتمعت كل كتلة في حينه للتشاور والتوصل لاسم تتوافق عليه الاغلبية النيابيه ، وأنا كنت مع كتلة ( النهج الجديد) في حينه وطرحت أسم ( معالي الدكتور محمد نوح )!!! وأنا لم أكن التقيت به إطلاقا سوى أنني كنت أظن فيه الخير مثل الكثيرين منكم ، إلا أن طرحي لم يجد القبول من أحد مما جعلني وحيدا في هذا الطرح ، وعلى ضوء ذلك لم أتمكن من التنسيب باسمه .
وبقيت الأمور على ما هي الى حين أن تم تشكيل حكومة د. عبدالله النسور وكان من بين وزرائها د. محمد نوح ، وخلال توليه لوزارة الأوقاف تعرفت عليه معرفة سطحية والتقيت به ما يقارب 7 مرات خلال استلامه لمنصب وزير الأوقاف .
وعندما تم إنهاء تكليفه في الوزارة تواصلت معه وأبلغته بأننا يجب أن نتكاتف ونتوحد من اجل خدمة الدين ، وبالأخص في ظل عدم استمرارك في الوزارة ، وبالفعل توافقنا على فكرة إنشاء حزب ، واجتمعنا وسجلنا 5 أعضاء مؤسسين وتم استئجار المكتب وتأثيثه وأصبحنا نجتمع بشكل دوري كل يوم اثنين ، وخلال هذه الاجتماعات بدأنا نخرج عن موضوع المجاملات إلى حيث العمل العام . واستمرت اجتماعاتنا ما يقارب 4 أشهر وتوافقنا على إصدار بيان يوضح من خلاله كافة أهداف الحزب .طبعا خلال فترة الشهور الأربعة حصلت خلافات ما بين د محمد نوح واحد الأعضاء المؤسسين بسبب طريقة التعامل واختلاف المبدأ المتفق عليه وهو الخدمة العامة وليس البحث عن الشهرة والإعلام وهذا ما يطيب للدكتور محمد نوح .
إلا أنني تفآجئت يوما على احد المواقع الالكترونية بوجود خبر يفيد بتأسيس حزب من قبل د محمد نوح ، ومغاير تماما لما تم الاتفاق عليه ، مما جعلني اتصل مع الموقع الإعلامي لمعرفة من الناشر ، فأجابني بأنه تم النشر بناءا على طلب مكتب د محمد نوح !!!! وكنت انا مشغول جدا باجتماعات نيابيه فطلبت من احد أعضاء الحزب أن يتواصل مع د محمد نوح وشريكه طلعت لمعرفة الأسباب التي دعته لذلك ، فلم نجد رد ...
وعلى ضوء عدم الرد ولكثرة الاتصالات الواردة لي من الإعلاميين بخصوص تفاصيل الحزب ، طلبت من احد الأعضاء أن يزود الإعلام بالبيان المتفق عليه من الجميع ، وهذا ما تم بالفعل .
ومن هنا بدأت التغيرات ، حيث انتشر خبر تأسيس الحزب في معظم المواقع الإعلامية ، مما أثار غضب د محمد نوح ، والذي بعث برسالة من هاتفه مفادها عدم النشر !!! طبعا كما تحدثنا سابقا هو من بدأ بالنشر بطريقة غير متوافق عليها ، واتصلنا به ولم يرد على الهاتف ، والتزمنا بالبيان المتفق عليه معه سابقا ، إلا انه لم يرضى بذلك ، حتى تفاجئنا بدون سابق إنذار بتقديمه للاستقالة دون إعلامنا أو إبداء الأسباب .
لزمنا الصمت الى حين الالتقاء في اقرب وقت ، ومن هنا اتصل احد الأعضاء وطلب أن نجتمع المؤسسون الأربعة ، وبالفعل اجتمعنا ، وسالت د محمد عن ألأسباب التي دعته للاستقالة فلم أجد منه جوابا شافيا ، سوى غضبه من نشر البيان المتفق عليه ، ولم نصل الى اتفاق في حينه فطلب عدم الاستمرار في الحزب ، وطلب أن يأخذ هو أثاث مكتب الحزب إلى جمعيته وارجاع باقي المبالغ التي دفعناها في شراء واستئجار المكتب في اليوم التالي .
ولتحقيق ذلك تواصلنا معه بعدها إلا انه أصبح لا يرد على هاتفه ، ولم يعطينا باقي المبالغ المدفوعة من قبلنا ، وظل يماطل لمدة شهر ونصف تقريبا ولهذه اللحظة لم نكن لنفقد الثقة بيننا ، وكنت قد طلبت منه أن يتم فتح فرع لجمعية الشيخ نوح في العقبة ، وكان هذا الطلب مني انا شخصيا خلال فترة تأسيس الحزب ، وابلغني في حينه انه تمت الموافقة في الجمعية على فتح فرع لها في العقبة .
هنا حدثت مفارقة ، فعندما تمت الموافقة على فتح فرع للجمعية في العقبة ، وبدأت ابحث عن مكاتب لها ، أعلمني بعض الزملاء من النواب وغيرهم أن لا استعجل بهذا الأمر فقلت لهم لماذا ؟؟؟ فأخبروني بوجود اختلاس في الجمعية وقد يسيء ذلك لاحقا لسمعتك ، فلم اقتنع وقلت لهم هذه الجمعية يرأسها ( محمد نوح ) وهو وزير اوقاف سابق ، فاقسموا لي على وجود الاختلاس ، فكان الرأي بضرورة التأكد من ذلك من خلال توجيه سؤال نيابي .
وللأمانة أنني لم أحاول الاتصال بالدكتور محمد نوح بشكل مباشر لطرح السؤال عليه بوجود الاختلاس حياءً منه !!! فقررت أن أتقدم بسؤال نيابي بالسر دون الإعلان عنه في الإعلام حفاظا على سمعة الجميع ، ولحين التأكد من الأمر ، فأن صح الخبر فالقضاء موجود ، وان لم يصح فانا سأعلن براءة هذه الجمعية والقائمين عليها في كل مكان ، والله على ذلك شهيد .
إلا أنني تفآجئت قي اليوم الثالث من السؤال عن حديث د محمد نوح في إذاعة يقين التي يعمل بها ، وهو يفصح عن مضمون السؤال ويؤكد ان الجمعية مغلقة بسبب سؤالي ، فاتصل بي عدد كبير من المواطنين يستفسرون عن صحة ذلك فقلت لهم لا هدف لي سوى التأكد من سلامة وضع الجمعية ، إلا انه استمر ولمد عشرة أيام تقريبا في برنامجه على الإذاعة وهو يجيش الناس ضدي وكأن لسان حاله يقول ( خير وسيلة للدفاع الهجوم )، فعرفت في حينه أن الآمر قد يكون صحيحاً !!! ورغم ذلك بقيت ملتزما الصمت لحين ورود الإجابة لي من وزارة التنمية بشكل رسمي .
وبالفعل وردتني الإجابة من وزارة التنمية بعد أسبوعين تقريبا ، واطلعت عليها باهتمام فوجدت فيها ما لم أكن أتمناه ، وصعقت مما أقرأ ، حيث تأكد لي يقينا بوجود الأخطاء الإدارية والمالية الجسيمة والتي اوردت لكم منها فقط عملية ( اختلاس تبلغ 151 ألف دينار ) ولم أتحدث بعد عن بقية الشبهات التي تكتنف عمل الجمعية !!!!.
وقد رأيت أن اكشف بعض الحقائق في الإعلام لتعلموا حقيقة الأمر وبالأخص بعد أن حاول الطرف الآخر تضليل الرأي العام واتهامي بمناصبة العداء للجمعية .
وفي النهاية كان من واجبي عندما علمت بهذه التجاوزات أن أقوم بدوري الرقابي بغض النظر عمن هو الطرف المقابل ( حتى لو كان أخي من أمي وأبي ) عملاً بقوله عليه افضل الصلاة والسلام (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.