المستفيد الحقيقي من "شطب السيارات" هم التجار

 قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية نبيل رمان إن الهدف من قرار إعفاء السيارات التي يشطبها أو يستبدلها أصحابها تشجيع المواطنين على استبدال سياراتهم القديمة، بأخرى جديدة.

لكن رمان أشار إلى أن المستفيد الفعلي هو التاجر الذي يشترى سيارات من "السكراب" بمبلغ نحو 100 دينار، ويدفع عليها كلف من ترخيص وصيانة نحو 500 دينار، ثم يبيع الإعفاء للمواطنين بمبلغ 1400 دينار، ما يعني أن الاستفادة الحقيقية تذهب لهؤلاء التجار.

وبين رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، أن عدد السيارات الهايبرد التي دخلت إلى السوق، هي سيارات مستفيدة من قرار شطب السيارات والحصول على إعفاء بالجمرك، إذ يدفع صاحبها رسوم نحو 12.5%.

وأوضح أن الهيئة اقترحت على خبيرة بالاتحاد الأوروبي، إعادة النظر بالإعفاءات حتى يستفيد منها المواطن بشكل أكبر، لتكون الرسوم على السيارات ما دون 2500 سي سي 15%، بينما الماتور فوق 2500 سي سي نحو 30%، لأن الإقبال ضعيف على هذه الفئة من السيارات.

وارتفع تخليص سيارات "الهايبرد" من المنطقة الحرة إلى السوق المحلية، خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 10%0، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقا لإحصائية هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، بلغ عدد سيارات الهايبرد الداخلة إلى السوق المحلية، 6391 سيارة، مقابل نحو 5600 سيارة خلال الثلث الأول من العام الماضي.

وانخفض عدد السيارات المصدرة والمخلصة إلى السوق المحلية عبر المنطقة الحرة، إلى 46.143 ألف سيارة في الثلث الأول الحالي ويشمل العدد سيارات "الهايبرد"، مقارنة مع 57.307 ألف سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 19.4%.

وانخفض عدد السيارات الداخلة إلى السوق المحلية من المنطقة الحرة الأردنية، خلال الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.