رفيق الحسيني: الشريط المدبلج كان ثمنه التخلي عن عملي ومغادرة الوطن

 وتلا الحسيني الذي دخل الى المؤتمر الصحفي مسرعا بيانا صحفيا مقتضبا قبل ان يغادره مسرعا وهو محاط بعدد من اقاربه رافضا الاجابة على اسئلة الصحفيين.

 

وقال الحسيني في بيانه المقتضب ": انه تعرض لكمين من قبل عصابة حاولت من خلال بث الشريط ابتزازه ماليا وسياسيا.

 

ووصف الحسيني الشريط بالمدبلج الذي مضى عليه اكثر من سنة ونصف وقد ابلغ الرئيس في حينه بما حدث معه واكد انه تعرض للابتزاز المالي والسياسي .

 

وشدد الحسيني"رفضه الخضوع لذلك الابتزاز والذي كان عنوانه التخلي عن عمله في القدس ومغادرة الوطن".

 

واكد الحسيني ان سيواصل عمله في القدس معربا عن شكره لوسائل الاعلام العربية والفلسطينية التي رفضت التعاطي مع فهمي شبانة ولم تبث الفلم " المدبلج", .

 

وقال :ان هذا هو عبارة عن التقاء الفساد مع العمالة مع الاحتلال مشيرا انه تلقى العديد من رسائل الدعم من داخل فلسطين وخارجها ومن الاسرى داخل سجون الاحتلال".

 

واضاف "انه سيواصل عمله في محاربة الفساد ومقارعة الاحتلال وان القدس مدينتي ومعركتي ومصيري كما هو مصير كل الفلسطينيين ".

 

واضاف ان لجنة التحقيق ستكشف خيوط هذه المؤامرة . وختم حديثه بالقول " ان البعوضة تدمي مقلة الاسد". وكان الحسيني محاطا باقاربه خلال القائه البيان حيث صفقوا له بعد انتهاء بيانه .

 

وكان الرئيس محمود عباس، شكل اليوم الأحد، لجنة تحقيق في قضية الدكتور رفيق الحسيني، برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم، وعضوية عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وعضو اللجنة الحركية العليا رفيق النتشة.

 

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية أنه تقرر أن تقدم اللجنة نتيجة التحقيق بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ اليوم.

 

كما قرر الرئيس وقف الدكتور رفيق الحسيني اعتبارا من اليوم، إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من عملها.وكالات