• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

احذروا.. احموا أطفالكم من «مولات القمار»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-08-10
1022
احذروا.. احموا أطفالكم من «مولات القمار»

 كتب فارس الحباشنة

قد تحضرك صورة لـ"كازينو القمار"، وأنت تتابع العابا للأطفال والمراهقين على عالم الانترنت، قصر في سن الزهر يقعون ضحايا في شباك الالعاب الالكترونية تنتشر في مولات ومحال متخصصة في تجارة العاب الاطفال.

بات مالوفا بل رائجا، رؤية قصر يخرجون من محال الترفيه والتسلية ووجوههم عابسة وحزينة وموجوعة من الخسارة، وأخرى تبتهج فرحا وسرورا من ندرة حظها بالربح، واقع بكل تفاوته ينذر بمخاطر انتشار العاب القمار بين الاطفال في ظل غياب فاضح للرقابة.

مراكز ومحال في المولات وخارجها تحمل عبارات «أجنبية « مضاءة بالوان براقة تنتشر بشكل صاخب بكافة مناطق عمان، تقدم للاطفال وجبات من العاب القمار تحت غطاء «الترفية والتسلية»، تفشي خطرها لا يخفيه أولياء أمور يشكون من أدمان أطفالهم على العاب القمار.
كثيرة هي الشكاوى وبالاخص من مراكز الالعاب داخل المولات، حيث يقضى أطفال خلال عطلة
 المدرسة الصيفية جل أوقاتهم يعلبون هناك، بعض من اولياء الامور استدرك مخاطر العاب المولات، واطلقوا صرختهم بحثا عن سبيل قانوني ورقابي رادع يحمي اطالفهم من التورط مبكرا بالقمار، ويضمن حقهم الانساني والطبيعي باللهو والتسلية دون الوقوع في شباك الجشعين والمقامرين والمغامرين والعابثين بفرح الاطفال.
قلق الاهالي مبرر، وجولة قصيرة في مولات عمان وخارجها، تكفي للاستدلال على صواب ومشروعية قلقهم، اطفال منهمكون في لعب «القمار»، تبدو على وجوههم اثار الربح والخسارة، يخرج الطفل من المول أو مركز الالعاب مفلسا ويبحث عن أي طريقة ليعود الى منزله، ولو مشيا على الاقدام «دون كلفة مادية تذكر «.
قانونيا، تخالف تلك المحال والمراكز غايات ترخيصها، فالقانون يسمح لها بتقديم أنواع محددة من العاب الاطفال، لا أن تتحول لأوكار للقمار، «كازينو « الالعاب لا تقل محتوى العابه عن كازينو الكبار، اموال باهظة تبتلعها ماكينات الالعاب.
هذا الحال بكل مخاطره، يجبرنا على فرد هذه الظاهرة المرعبة التي تفجر السؤال حولها مع عطلة المدارس، واشتداد شكوى الاهالي وخوفهم المزمن من تحول اولادهم لضحايا لألعاب القمار، عالم افتراضي يسرق أوقات الاطفال والمراهقين، يقضون معظم أوقاتهم داخل «علب الترفيه والتسلية المغلقة «.
وبالطبع، فان الاهالي يضعون مسؤولية مركبة على من يسمح باستيراد العاب القمار وتحديدا « دائرة المواصفات والمقاييس «، ومن يسمح بترخيص محالها ومراكزها داخل المولات وخارجها حيث تنتشر بشكل سرطاني في أحياء واسعة من العاصمة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.