الشريط الاخباري
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

فريق اغتيال المبحوح زار دبي 3 مرات..تقارير تكشف إبلاغ الموساد بريطانيا بالعملية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-20
1205
فريق اغتيال المبحوح زار دبي 3 مرات..تقارير تكشف إبلاغ الموساد بريطانيا بالعملية

أعلن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح. وقال خلفان "نحن نتحفظ على تلك الأسماء لأننا لا نعلن ما لدينا إلا بعد تأكيد هذه المعلومات".

 وذكر أن المبحوح "جاء لدبي كنقطة ترانزيت كي ينتقل منها إلى الصين ولم يقابل أحدا في دبي بل تسوق وعاد إلى غرفته في الفندق حيث حدثت الجريمة". واضاف "سنلاحق المطلوبين بالأساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة".
 
وحول المحتجزين الفلسطينيين في القضية ، قال خلفان إن احدهما التقى شخصا من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين أن عليه حكما بالإعدام من أحد الأطراف الفلسطينية وبالتالي "احتجزناه لكي لا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام :وهو لدينا أيضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الأول الذي التقى بأحد المنفذين".
 
وأبدى خلفان دهشته من "بعض المسؤولين الفلسطينيين لتركهم القياديين في حركاتهم يتحركون دون حماية ، خصوصا إذا كان المبحوح بهذه الأهمية" ، مؤكدا ان "ما قيل عن أن مهمته ترتبط بصفقة أسلحة لا يتفق مع المنطق ، فلماذا يتعرض إلى الكاميرات والأجواء العلنية وقد كان بإمكانه أن يذهب مباشرة هو أو القياديون في حركته إلى الدول التي تزودهم بالأسلحه مباشرة" ، معتبرا أن "هذه القصة رددها الإعلام الإسرائيلي لتبرير الجريمة".
 
من جانبها ، راهنت اسرائيل على عدم وجود ادلة في قضية اغتيال المبحوح. وفي مواجهة العاصفة الدبلوماسية التي اثارتها قضية جوازات السفر المزورة ، نفت اسرائيل الاتهامات بالوقوف خلف الجريمة وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم كشف اسمه ان "شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذا طابع اتهامي" ، مضيفا "حتى اليوم لا احد يعرف ما الذي جرى. شرطة دبي لم تشرح حتى ظروف قتل" المبحوح" ، مشددا انه "ليس هناك اي دليل حتى على انه اغتيل. كل ما نراه على اشرطة فيديو هم اشخاص يتحدثون على الهاتف".وبناء عليه اعتبر ان التهديدات باصدار مذكرة توقيف دولية بحق رئيس جهاز الموساد مئير داغان "سخيفة".
 
في سياق متصل ، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الموساد أبلغ بريطانيا مسبقا بنيته استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال المبحوح.
 
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني بريطاني قوله: إنه التقى قبل تنفيذ الاغتيال عميلا في الموساد يضطلع بدور في العملية ، مؤكدا أنه تم تسجيل قسم من الحوار الذي جرى بينهما. وأكد المسؤول البريطاني أن العميل الإسرائيلي قال له: إن الحكومة البريطانية أُبلغت بشكل مقتضب جدا قبل بدء العملية ، وتابع "ولكن ليس بالمستوى الذي يمكن أن يعني أن البريطانيين لعبوا دورا في العملية. فهم لم يعرفوا هدف الاغتيال ، ولكنهم عرفوا ان قسما من المنفذين سيستخدمون جوازات سفر بريطانية.
 
بدورها ، افادت صحيفة (اندبندت) اللندنية نقلا عن مصدر وثيق الاطلاع في دبي أن الجوازات التي استخدمها افراد فريق الاغتيال ليست مزورة بل حقيقية لأنه تم اصدارها في بريطانيا حديثا وأنها بيومترية (Biometric) والصور عليها حقيقية. واعتبرت (الاندبندت) ان "التبريرات البريطانية لقضية الجوازات تفتقر إلى الرصانة" مشيرة إلى أن هذه القضية أظهرت ان "التواطؤ الامني الأوروبي مع (إسرائيل) تجاوز الأطر القانونية".
 
وفي المقابل نفى الناطق باسم الخارجية البريطانية ما جاء في تقرير صحيفة (ديلي مييل) ما ذكرته ان اسرائيل ابلغت جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف - MI6- بالعملية مسبقا وبأمر استخدام جوازات السفر المزيفة. وقال "أبلغونا باستخدام الجوازات فقط قبل ساعات من المؤتمر الصحافي الذي عقدته شرطة دبي بعد الاغتيال. وفي اليوم التالي فقط تسنى لنا فحص الأمر ومعرفة أن جوازات السفر مزيفة.
 
الى ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان خلية الاغتيال زارت دبي 3 مرات قبل تنفيذ عملية الاغتيال. وتحت عنوان (تصفية ب - 3 فصول) نسبت الصحيفة الى الفريق خلفان قوله :إن فريق الاغتيال زار دبي مرتين قبل تنفيذ العملية ، مشيرا الى ان المرة الأولى كانت قبل 3 اشهر عندما وصل المبحوح جوا الى دبي واستقل طائرة الى الصين في رحلة جوية استمرارية ، مؤكدا بان بعض افراد فريق الاغتيال استقلوا نفس الطائرة الى الصين ، ورأى في هذه الزيارة تدريبا على الاغتيال ، اما المرة الثانية والتي كانت قبل شهرين فربما اجل فيها اغتيال المبحوح لاسباب فنية او انه كان التدريب الأخير قبل تنفيذ العملية في الشهر الماضي.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.