• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تخفيض مواد (التوجيهي) و(تكميلية) للراسبين مرة واحدة في العام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-01-14
1010
تخفيض مواد (التوجيهي) و(تكميلية) للراسبين مرة واحدة في العام

 كشف امين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية محمد العكور عن دورة تكميلية لطلبة الثانوية العامة، الذين سيخفقون في امتحان التوجيهي، بعدما يصار الى عقد الامتحان مرة واحدة في العام، والذي تدرسه الوزارة حاليا.

وقال العكور  ان الدورة التكميلية، ستعقد قبل بداية القبول الجامعي.وكشف ان الوزارة تدرس امكانية تعديل مناهج التوجيهي باتجاه تخفيفها وتنظيمها اضافة الى ازالة الحشو الموجود ببعض الكتب لجهة «ترشيقها»، الى جانب إعادة النظر في عدد المواد التي يتقدم بها الطالب للامتحان لتصبح سبع مواد، في حين يتقدم الطالب حاليا بزهاء (13) مادة.

وأضاف العكور ان الوزارة ستبدأ اعتبارا من العام القادم باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتنفيذ امتحان التوجيهي مرة واحدة فقط وان يكون الامتحان نهاية العام، يليه دورة تكميلية.

ولفت الى أن إمكانية منح الطلبة، ضمن ما يتم دراسته حاليا، فرصة اختيار المواد التي يرغب بالتقدم لها في الدورة العادية في نهاية العام الدراسي والباقي على الدورة التكميلية، مثلا كأن يختار خمس مواد والباقي يستطيع التقدم له على الدورة التكميلية.
وأشار الى ان الوزارة تبحث امكانية البدء بتطبيق الدورة الواحدة اعتبارا من العام المقبل ان امكن وذلك لتخفيف العبء على الطالب والاهل في ان واحد.

وتوقع العكور، في حال إقرار سيناريو «المرة الواحدة» ان تعقد الدورة الرئيسية لامتحان التوجيهي منتصف شهر ايار من كل عام، تليها الدورة التكميلية في شهر اب بإعتبار ان القبول الجامعي في شهر تشرين اول.

واكد العكور ان الوزارة ستطرح سيناريوهات تطوير الامتحان للنقاش المجتمعي بالاضافة الى مناقشتها وبحثها مع الخبراء ذوي العلاقة بالموضوع ومن ثم رفعها الى مجلس التربية صاحب الصلاحية في اتخاذ القرار

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.