• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بريطاني: الموساد استخدم جواز سفري لاغتيال حسن سلامة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-23
971
بريطاني: الموساد استخدم جواز سفري لاغتيال حسن سلامة

رجح رجل بريطاني وقع ضحية أجهزة الأمن الإسرائيلية قبل نحو 30 عاما، أن يكون جهاز الموساد هو المسؤول عن اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح.

 وقال بيتر ديربيشاير إن جهاز الموساد استخدم جواز سفره لتنفيذ عملية في لبنان قبل نحو 30 عاما، وأضاف "في أحد الأيام كنت جالسا في العمل.. واتصلت بي الشرطة البريطانية وطلبت مني أن أعود إلى المنزل، وهناك أخذوا يستجوبونني."
 
وتابع "سألوني إن كنت قد ذهبت إلى إسرائيل قبل هذه المرة.. وإن كنت فعلت كذا وكذا،" مشيرا إلى أن الشرطة أبلغته بعد ذلك أن جوازه تم تزويره ليستخدم في عملية تفجيرية في بيروت."
 
وقال ديربيشاير لـCNN إنه تفاجأ عندما سمع وقرأ في وسائل الإعلام عن اغتيال المبحوح، وأضاف "لقد اندهشت.. لأنني لم أصدق أنه بعد 30 عاما ما زال الأسلوب نفسه متبع في مثل هذه العمليات."
 
ولم يعرف ديربيشاير الأسباب التي دفعت الموساد إلى استخدام جوازه، لكنه قال إن حكومة بريطانيا أبلغته بأنه من الخطر الآن استخدام الجواز، وأعطي مبلغا من المال لاستخراج جواز سفر جديد، لكن أحدا لم يقدم له أي تفسيرات.
 
واستخدم جواز ديربيشاير في عملية اغتيال علي حسن سلامه الناشط الفلسطيني عام 1979، والذي كان يعتقد أنه العقل المدبر لعملية خطف الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية بميونخ عام 1972.
 
وفي ذلك العام، قامت مجموعة فلسطينية تطق على نفسها منظمة "أيلول الأسود" باحتجاز عدد من الرياضيين الإسرائيليين، فقتل اثنين منهم أثناء ذلك، واحتجز تسعة آخرون كرهائن مطالبين بالإفراج عن 200 فلسطيني.
 
ورفضت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة غولدا مائير، حينئذ، طالب الفلسطينيين، ولقي الرياضيون مصرعهم في محاولة إنقاذ فاشلة قامت بها وحدة خاصة من الجيش الألماني في المطار، في العملية التي عرفت لاحقاً بـ" مجزرة ميونيخ وغولدا مائير."
 
وبعد سنة واحدة، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم محمد يوسف النجار، رئيس جماعة "أيلول الأسود" في بيروت، وعلى مدى عدة سنوات لاحقاً، جرت تصفية عدد من الفلسطينيين ممن يعتقد بمشاركتهم في العملية.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.