ماذا قال النواب قبل الرحيل لقواعدهم الانتخابية على الفيسبوك ؟

العراب :خاص

بدأ بعض النواب والراغبين في الترشح في زيارة مناطقهم الانتخابية وإعادة ربط خيوط علاقات أوسع مع قواعدهم الانتخابية بعد غياب سنوات في توظيف لافت كغطاء لجس النبض ومعرفة فرصة الوصول الى الكرسي النيابي والحرص على صلة الرحم،والاجتماع مع الأصدقاء.

ونشط نواب في شرح انجازاتهم وإعداد من قام في توظيفهم ونقلهم ودعمهم من ابناء العشيرة عبر قوائم يحملونها معهم في تسويق نفسهم إمام جموع المواطنين المسحوقة من الفقر والبطالة وغلاء الاسعار ..ويأتي التواصل وعمليات جس النبض وبعد صدور قانون الانتخابات واقرارة رسميا امس رصدت العراب ماذا قال بعضهم حيث قال النائب خليل عطية إن الاردن يعيش حالة من الترقب بسبب عدم وضوح موعد الانتخابات النيابية  وهل هو قريب ام لا، هذا الوضع أدى الى الإحباط من العمل وانعكس على عمل الحكومة والنواب معا، فأصبح هاجس حل البرلمان هو المسيطر، وغاب النواب عن حضور الجلسات وتراجع الإنجاز الرقابي والتشريعي" .

وتناول عطية طبيعة عمل الحكومة "أما على صعيد عمل الحكومة فقد لاحظنا ايضا ان الوزراء اصيبوا بالاحباط لدرجة ان وزيرا يتصل بوزير ويقول له لماذا تعمل في الوزارة لغاية التاسعة مساء (مهو احنا مروحين).

هذه الحالة عند الحكومة خطيرة مما يفقدها القدرة على العمل والانجاز ". وطالب عطية "المطلوب اليوم ان تكون لدينا خارطة طريق واضحة ومعلوم بها موعد الانتخابات الا اذا استجدت ظروف طارئة .

نحن البوم احوج ما نكون الى الإنجاز والتكاتف خاصة في ظل الظروف المحيطة بِنَا كما اننا نعتز بإنجازات اجهزتنا الأمنية؛دائره المخابرات العامة وجيشنا العربي في حماية بلدنا ....ولكنا أيضا نرى ان الإنجاز يجب ان يكون في كل السلطات من خلال وضوح الرؤية وسلامة المسير!".

وعلق النائب احمد الجالودي على قانون الانتخابات:" حتى بعد المصادقة على قانون الانتخاب لا ارى اي داعي لحل المجلس وعلى الحكومة والهيئة المستقلة ان تصدر الأنظمة والتعليمات اللازمة لإدارة العملية الانتخابية في اقرب وقت ،،، وعلى جميع الجهات ان تقوم بشرح القانون للناخبين من اجل تبسيطه للناس كونه يطبق لأول مرة وذلك لضمان مشاركة شعبية واسعة وتحقيق الاهداف المرجوة من وراء إقرار هذا القانون الجديد".

وينقل النائب عساف الشوبكي على صفحته الفيسبوكية نص مادة 32/1:" المادة -23-1 من الدستور الاردني ( العمل حق لجميع المواطنين وعلى الدولة أن توفره للأردنيين بتوجيه الاقتصاد الوطني والنهوض به )"!. .

ويوجه النائب بسام البطوش اعتذاره الى فئة الشباب ويقول :" أعتذر لكل الشباب والشابات الذين خذلتهم في رحلة سنوات البحث عن فرصة عمل بدون جدوى هذا الاعتذار يجب أن يشاركني فيه دولة رئيس الوزراء والوزراء وكل مؤسسات الدولة ، فقد فشلنا جميعاً في تحقيق أحلام شعبنا بنيل لقمة العيش بكرامة وأشاروا غاضبين إلى أن النواب يتعرضون في كل اللقاءات مع المواطنين لهجوم شبه منظم في جلسات العزاء والأفراح والجهات واللقاءات الأخرى، وان هناك عمليات هروب منظمة.