- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
إنتخابات نقابة أطباء الأسنان : قائمة خضراء برئاسة الطراونة في مواجهة قائمة بيضاء برئاسة القادري
كتب : سامر الخطيب
بعد إغلاق باب الترشيح لمنصب نقيب ومجلس نقابة أطباء الأسنان يوم 10 نيسان الجاري باتت المعركة الأنتخابية بائنة واضحة بين الأطراف السياسية الفاعلة وسط الجسم النقابي لدى أطباء الأسنان ، يوم 13 أيار المقبل .
مرشح القوى السياسية الوطنية والقومية واليسارية النقيب الحالي الدكتور إبراهيم الطراونة يملك ثلاثة أوراق إنتخابية هي :
أولاً : أنه مرشح القوى السياسية الوطنية والقومية واليسارية كما كان في الدورة الأنتخابية وبسببها وعليها نجح في الأنتخابات الماضية سنة 2013 .
ثانياً : أنه نقيب سابق إستطاع توسيع قاعدته الأنتخابية مهنياً وسياسياً ، وهو وضع أهله لمنافسة أي مرشح حتى ولو كان نقابياً أسبق أو نقابي مستجد لديه تطلعات قيادية .
ثالثاً : أن التقاليد النقابية ترجح إنتخاب النقيب لدورة ثانية طالما أنه ما زال يحظى بالقوة الأنتخابية التي سبق ورشحته ، وطالما أنه أضاف لنفسه مكانة بفعل دوره وإدارته وقيادته للنقابة ، وهذا ما يتمتع به النقيب الحالي الدكتور إبراهيم الطراونة ، سواء من جهة الداعمين بحماس له ، أو حتى أولئك الذين سجلوا تحفظاً على بعض قراراته ، ومع ذلك يقرون على أنه كان نقيباً ناجحاً يصعب الطعن بقدراته وإمكانياته .
أما المرشح الثاني والمنافس للنقيب د . إبراهيم الطراونة فهو د . أحمد القادري الذي بقي متردداً في الأقدام على ترشيح نفسه ولكن إصرار الإخوان المسلمين الذين تعرضوا للتراجع في نقابة المعلمين سعوا للتعويض عن خسارتهم في مواقع بديلة ، مع معرفتهم المسبقة من عدم تمكنهم من النجاح فيما لو قدموا مرشحاً حزبياً إخوانياً ، ولذلك وجدوا في د . أحمد القادري ضالتهم وبات هو مرشح القائمة البيضاء ، وبذلك يكون متجاوباً مع رغبات الإخوان المسلمين وسجلوا على أنهم وجهوا صفعة للقائمة الخضراء ، وللقوى الوطنية والقومية واليسارية بخروج أحدهم منها ليكون على رأس قائمة بيضاء إخوانية ، عملوا على تطعيمها ببعض الحزبيين السابقين ، وبعض الذين كانوا مع " الخضر " وخانوا موقعهم وخرجوا من سرب " الخضراء " إلى إنتهازية " البيضاء الفاقعة " .
د . أحمد القادري كان متردداً ذلك أن بعض رموز الخضراء السابقين ، رفضوا الترشح معه وسجلوا على أنهم من المستقلين رغم صداقته معهم ولذلك فهو يواجه مأزقاً داخلياً ومشكلة سياسية مع حزب البعث العربي الأشتراكي ، كما رفض د . جورج حداد المحسوب على التقدميين الذي رفض الترشح على قائمة القادري الأخوانية ، لأن القرار السياسي الحازم لكل من حزب البعث العربي الأشتراكي ، وحزب البعث التقدمي ، والحزب الشيوعي الأردني وحزب الشعب الديمقراطي حشد وحزب الحركة القومية هو عدم التحالف أو التنسيق مع الإخوان المسلمين في أي قائمة نقابية ، وبذلك فالمرشح أحمد القادري واقع في ورطة ، لا هو مع ستي بخير أي مع فريقه بإستثناء الإخوان المسلمين ، ولا هو مع سيدي بخير وهم نقابيوا القوى الوطنية والقومية واليسارية لدى قواعد أطباء الأسنان ، التي حسمت قرارها مع المرشح النقيب د . إبراهيم الطراونة ، بعد أن تخلى عنها أحمد القادري وبادر وأتخذ قراره الفردي بالألتحاق والتحالف مع الإخوان المسلمين .
