- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مجمعات باصات ونقليات كلفت ملايين... وأصبحت للمشاوى والسهرات في بعض المحافظات
العراب نيوز
رغم ان الحكومة خسرت الملايين في وجود مجمعات نقليات لم تستخدم وأصبحت مكان للمشاوى وجلسات الارجيلة تنوى هيئة تنظيم قطاع النقل البري، طرح عطاء مراكز الانطلاق والوصول في المفرق ومعان والطفيلة؛ ضمن المرحلة الثانية من مشروع إعادة وتأهيل مراكز الانطلاق والوصول في المملكة"
ويرى نشطاء انه كان من الأجدر بالحكومة التنسيق قبل البدء بالعمل مع مشغلي الباصات وأصحاب مكاتب النقل في المحافظات والمختصين، قبل هدر الأموال التي تذهب أدراج الرياح دون أن ينفذ شيء يخدم المناطق وأكد ان قرار نقل باصات القرى للمجمعات يعد فوضى وهدر مال عاما، وتخبطًا في القرار من تنظيم قطاع النقل، وأن موقع المجمعات غير مناسبة، معتبرا أن الأولى بدل هدر أملايين إنشاء مشاريع ومصانع تكافح البطالة والفقر واعتبر سائقون آخرون أن الحكومة هي المسؤولة عن هذا التخبط والفوضى؛
لأن عدم تشغيل المجمعات سيلحق ضررا كبيرا لمشغلي الباصات وللمواطنين؛ ، ويكبدهم أجرة إضافية، وهذا ما يرفضه المواطنون الى ذلك مثلا خسرت الحكومة النسور أربعة ملايين دينار في إنشاء مجمع نقليات لمختلف القرى والمناطق في الكرك لم يشغل؛ حيث أصبح متنزهًا للمواطنين ومأوى عائلات ليلًا تشتعل النيران فيه يوميا لعمل المشاوي والاراجيل؛ لوجود الإنارة الدائمة داخله وانشئ المجمع على مساحة 34 دونما، ويضم 79 مسربا للباصات، ويعد أكبر مجمع في المملكة وفيه سيتم تنظيم عمل الباصات العاملة على كافة الخطوط، سواء الخارجية أم الداخلية، وتضم محافظة الكرك 469 واسطة نقل خارجية تعمل على 27 خطا رئيسيا في وقت تبلغ فيه الحافلات التي تعمل على الخطوط الداخلية 303 حافلات، رغم أن هيئة النقل البري شكلت لجنة لدراسة آلية تشغيل مجمع الكرك للسفريات بأسرع وقت ممكن، بعد الانتهاء من إجراءات تشغيله وعبر عدد من المشغلين من أصحاب الحافلات العمومية من لواءي القصر والمزار الجنوبي رفضهم لتشغيل حافلاتهم عبر المجمع، مؤكدين ان ذلك يؤدي إلى تراجع دخلهم، ويساهم في معاناة المواطنين وطلبة الجامعات في التنقل من مراكز الألوية إلى مدينة الكرك، ثم الانطلاق إلى المحافظات الأخرى بالمملكة وفيما رأى البعض ان سبب اختيار موقع المجمع الحالي هو نتيجة خلاف بين بلدية الكرك الكبرى وهيئة تنظيم قطاع النقل في الكرك وبين أحد المستملكين لأرض المجمع القديم منذ عام 2006 وهناك قضية بينهم لذلك قاموا بإنشاء المجمع الجديد لحل هذه المشكلة، وعلى حساب مشغلي الباصات. من جانب اخر وقالت هيئة تنظيم قطاع النقل أنه تم إحالة تنفيذ مركز انطلاق ووصول عمان الجديد على إحدى شركات المقاولات المحلية بكلفة 2.4 مليون دينار والتي سيتم العمل بها مطلع الشهر المقبل. وأضافت "تم الانتهاء من أعمال تصميم مركز الانطلاق والوصول لمحافظة البلقاء؛ حيث سيتم طرح عطاء التنفيذ للأعمال الإنشائية خلال الفترة المقبلة بكلفة تقديرية 5 ملايين دينار". وبينت أن الهيئة تعمل على طرح عطاء تصميم "إعادة تأهيل" عدد من مراكز الوصول في لواء الأغوار الجنوبية "غور الصافي ومنطقة غور المزرعة"، ومركز انطلاق ووصول لواء البترا، إضافة الى مركز انطلاق ووصول الشمال في إربد، ومركز انطلاق ووصول في لواء دير علا. ولفتت الوشاح الى أن الهيئة تنوي تنفيذ عدد من المشاريع في مراكز انطلاق ووصول أخرى للنهوض بهذا القطاع وتحسين نوعية الخدمات المقدمة مثل مركز الانطلاق والوصول والخط الداخلي في الطفيلة، اضافة الى كل من معان الداخلي وديرعلا والبقعة ومجمع الأغوار في إربد والبترا. وأوضحت أن هذا المشروع ممول من المنحة الكويتية بقيمة بلغت 32 مليون دينار تشمل إعادة تأهيل المراكز القديمة وإنشاء مراكز جديدة للوصول والانطلاق. وأضافت "هذا المشروع جاء بناء على مخرجات وتوصيات المخطط الشمولي لمراكز الانطلاق والوصول في 14 محافظة؛ حيث تبين من خلال الدراسة أن هذه المراكز تعاني من عدم وجود شواخص تبين أسماء الخطوط أو لوحات معلومات إرشادية تحتوي على المعلومات الأساسية عن الخطوط". ولفتت الى أن التوصيات بينت عدم وجود أنظمة تصريف لمياه الأمطار في المجمعات، وعدم صلاحية المظلات؛ إذ إنها لا تفي بخدمة الراكب والمشغل إضافة إلى عدم وجود جزر وسطية كافية داخل مراكز الانطلاق والوصول.
وقالت الوشاح "تم تقسيم مراحل العمل في المشروع إلى ثلاث مراحل، لتشمل في مرحلتها الأولى محافظات (مادبا، جرش، الكرك، عجلون) والتي تم الانتهاء منها، والثانية (الطفيلة، معان، المفرق، البلقاء)؛ حيث سيصار إلى إعداد المخططات المعمارية والإنشائية والكهربائية والميكانيكية اللازمة لإعادة تأهيل وإنشاء مراكز الانطلاق والوصول" يشار إلى أنه تم إعداد دراسة تقييمية أولية لواقع مراكز الانطلاق والوصول والمتطلبات اللازمة لتحسينها من حيث المكونات والموقع ضمن أعمال المرحلة الأولى من المخطط الشمولي، وفي العام 2010 تم طرح للدراسات التفصيلية وإعداد المخططات اللازمة لإعادة تأهيل المراكز حيث بدأ تنفيذ المشروع خلال العام
