- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الأحزاب تلاحق .. العشائروالمناطق لالتقاط مرشحين الإجماع للانتخابات
العراب نيوز:
بدات تتكثف الاجتماعات في مختلف المناطق وسط توقعات انطلاق صافرة اجتماعات واجماعات العشائر وسط توقعات انه خلال أسابيع سيتم اختيار اغلب العشائر والافخاذ المرشحين في المدن والبوادى والمخيمات وفي السياق عينه فان العشائر عملت باكرا من خلال اجتماعات دعت لها عشائر، وروابط، لاختيار مرشح إجماع لخوض الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من ايلول
تعمدت تجمعات عشائرية الإسراع بفرز ممثليهم للانتخابات على قاعدة ان ذلك من شأنه ان يساهم في زيادة حظوظ المرشح ويجعله اكثر قدرة على التحرك باتجاه عشائر اخرى وجهدت عشائر صغيرة للتوافق مع اخرى للاتفاق على مرشح معين،
بينما لا زالت عشائر كبرى تحث الخطى نحو التوافق على مرشح حتى ولو كان ذلك عن طريق التصويت الملفت أن مشروع القانون الحالي يحصر الناخب الممنوح أصواتاً مساوية لعدد المقاعد في الدائرة بانتخاب مرشحين في كتلة واحدة، من دون الحق في انتخاب مرشحين في كتل مختلفة، كذلك حظر مشروع القانون على المرشحين خوض الانتخابات بشكل فردي، ملزمهم خوضها من خلال كتلة لا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة مرشحين ولعل غياب الأحزاب عن الحراك السياسي الذي كان يحصل في البلاد طوال سنين سابقة أدى إلى بروز العشيرة كقوى أساسية ولاعب لا يستهان به في الانتخابات بلدية كانت او برلمانية حيث أصبحت الأحزاب تلاحق العشائر وبعد فوز احد أبناء العشائر تجعله يرتدى ثوب الحزب ليحسب على الكوتا أغلب المناطق والعشائرمن مختلف المناطق تسبق الأحزاب في الإعلان عن أسماء مرشحيها، وتأمين الحشد لهم، ليس هذا فحسب بل ان بعض الاحزاب بات ينتظر ما ستفرزه اجتماعات عشائرية لتسمية مرشحيه للانتخابات المقبلة ويؤكد نائب سابق للعراب نيوز " ان “خيارات العشيرة ليست دائما غير صحيحة”، لافتا الى ان نوابا عشائريين نشطوا في المجالس النيابية المختلفة على حساب نواب حزبيين مخضرمين لقد “افرزت مجالس نيابية اقرب الى المجالس البلدية”،ابتعدت فيها المناقشات عن الهمّ السياسي والاجتماعي والاقتصادي، “وذهبت باتجاه فتح طريق فرعي في منطقة معينة، واقامة مقبرة في منطقة اخرى، وتوظيف عدد من ابناء الدائرة، وتحديدا المقربين في وظائف حكومية من دون الالتفات الى الدور، وانما اعتمادا على الواسطة” وكانت الانتخابات السابقة شهدت وجود قيادات حزبية على مستوى الوطن تقود تيارات حزبية تراجعت في طروحاتها الحزبية وتبنت الطرح العشائري ومصلحة العشيرة حتى تحصل على رضا العشيرة لتحقيق النجاح في دائرتها الانتخابية
