• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قمة الأسد - نجاد - نصر الله.. دلالات متعددة وقلق في تل أبيب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-27
2208
قمة الأسد - نجاد - نصر الله.. دلالات متعددة وقلق في تل أبيب

بعثت قمة ثلاثية, جمعت الرئيسين السوري والايراني والامين العام لحزب الله, رسائل ذات دلالات متعددة باتجاه واشنطن وتل ابيب, بينما استحوذ القلق على الاسرائيليين.

 ورأى المراقبون الاسرائيليون, في لقاء بشار الاسد واحمدي نجاد مع حسن نصر الله, قمة استراتيجية, من شانها ان تعيد حسابات تل ابيب, لجهة استفرادها بالمنطقة.
 
وقال مراقبون "من الان وصاعدا لم يَعُدْ مسموحا لاسرائيل الاستفراد باحد, عند شن أي حرب".
 
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية, عن مصدر امني وصفته بالرفيع, ان "لقاء دمشق, والتصريحات التي صدرت, تجسد الحاجة للاستعداد والتاهب بشكلٍ شفافٍ جدا".
 
ويعرب افي يسخروف, المختص بالشؤون العربية, عن قلقه من رسائل الاجتماع الثلاثي, ويقول "ما يقلقني, ويجب ان يقلقنا جميعا, ان هناك رسالة يبعث بها نجاد, ونسمع مثلها من نصر الله والاسد, انهم يهيئون لنا شيئا ما, وفي حال حصلت معركة في الشمال فانَّ الجميع سيكون فيها ضد اسرائيل".
 
اما المختص بالشؤون الامنية الاسرائيلية يؤاف ليمور فيقول "لا اعتقد ان هناك حربا ستقع, تقييمات الاستخبارات العسكرية لعام 2010 تقول ان الاحتمالات ضئيلة, وان ما يمكن ان يؤدي لوقوعها هو حصول حزب الله على سلاح يخل بالتوازن".
 
وكشفت وكالة الانباء السورية امس النقاب عن لقاء جمع الامين العام لحزب الله بالرئيسين السوري والايراني مساء الخميس في دمشق.
 
واوضحت الوكالة ان اللقاء جرى خلال مادبة عشاء اقامها الاسد على شرف احمدي نجاد بمناسبة زيارته الى دمشق.
 
واشارت قناة المنار, التابعة لحزب الله, ان نصر الله التقى نجاد, وبحث معه "اخر التطورات في المنطقة, والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسورية".
 
وحضر اللقاء عن الجانب الايراني وزير الخارجية منوشهر متكي والسفير الايراني في سورية احمد الموسوي, وعدد من قيادات حزب الله.
 
وقبل مادبة العشاء, التقى نجاد بممثلي عشرة فصائل فلسطينية بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
 
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد سخر في وقت سابق الخميس, من تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية, هيلاري كلينتون, التي طالبت فيها دمشق بالابتعاد عن ايران, قائلا "اننا نلتقي اليوم لتوقيع اتفاقية الغاء تاشيرات الدخول" بين سورية وايران.0
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

زينون28-02-2010

الأجدر بالإدارة الامريكية ليس التفكير بمصالح سورية بل بمصالحها هي وألا تسمر اسرائيل بتوريطها بحروب لا صالح لها بها. فبدلاً من نصائحها فلتنتصح هي بالمحافظة على مسافة واحدة من جميع الأطراف في المنطقة لتستحق لقب ودور دولة عظمى. إن الحرب القادمة إذا نجحت اسرائيل بجر الولايات ال
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.