• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ياني كريسماليس في العاصمة عمان يوم 25 ايلول

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-08-23
1413
ياني كريسماليس في العاصمة عمان يوم 25 ايلول

  يقيم الموسيقار اليوناني وعازف البيانو العالمي، ياني كريسماليس، حفلا موسيقيًا في 25 أيلول على جبل القلعة في العاصمة عمان.


وتعتبر زيارة الموسيقار العالمي هي الأولى للأردن، وشهد الحفل قبل موعده بشهر إقبالا كبيرا من جماهير الموسيقى في الأردن، بعد أن نفذت مقاعد الدرجة الرابعة، فيما تبقى عدد محدود من التذاكر للدرجات الأخرى.

وولد ياني في مدينة كالاماتا في اليونان على سواحل البحر المتوسط، وبدأ بالعزف على آلة البيانو وهو في 6 من العمر رافضا أخذ أي دروس في العزف

في العام 1972التحق بجامعة مينوسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس علم النفس، وخلال فترة الدراسة قام بمشاركة فرقة روك بالعزف تدعى كاميلون وبدأ بتطوير أسلوبه الموسيقي الخاص مستخدما البيانو والأورغ ليبتكر أصوات جديدة.

في عام 1980 أصدر ألبومه المنفرد الأول بعنوان «متفائل» (Optimystique). ثم عمل ياني مع هوليوود وأنجز عدة أعمال موسيقية لبعض الأفلام. وفي عام 1990 رافقت فرقة دالاس السيمفونية ياني بحفلة موسيقية أعطت بعدا آخر إلى أسلوبه الفريد وكانت مقدمة لأشياء جديدة. في عام 1994 أحرز ياني انتصارا ذاتيا عندما عاد إلى موطنه اليونان وسجل عمل موسيقي في مسرح هيرود أتيكوس في أثينا الذي يعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد والنتيجة كانت ألبومه «في الاكروبوليس» (at the Acropolis) بقيادة الموسيقي شهرداد روحاني لذي بيع منه أكثر من 7,000,000 نسخة حول العالم وحصد أكثر من 35 جائزة وارتفع ليصبح واحد من أكثر المبيعات للأعمال الموسيقية المصورة.

وأصبح ياني الفنان الغربي الأول الذي يعزف ويسجل موسيقاه في تاج محل في الهند والمدينة المحرمة في الصين حاصدا عدة جوائز بلاتينيوم لألبومه «إجلال» (Tribute). وقد عزف ياني بين الهند والصين لجمهور وصل إلى 250 مليون شخص في جولة طويلة شملت أكثر من 160 مدينة حول العالم في رحلة أطلق عليها نفس اسم الألبوم.

في عام 2000 أصدر ياني أول ألبوم له مسجل في أستوديو بعد 7 سنوات وكان بعنوان «لو استطعت إخبارك» (If I Could Tell You)، بعد عامين من الانقطاع، يتكلم عن التغيرات في حياة ذلك الفنان، ومنها الانتقال إلى الساحل الشرقي لأمريكا وتغيرات أخرى ركزت على حياته الشخصية والمهنية. وفي العام 2003 أصدر ألبومه «العرقية» (Ethnicity) وهو الألبوم الثاني عشر له، وهو توسيع لمعنى «عالم واحد، شعب واحد» التي كانت دائما السمة المميزة لمهنته. قدم في هذا الألبوم مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي تنبض بالنغمات والأصوات لثقافات شعوب الأرض، مستخدما آلالات مختلفة على حد سواء كآلة الديدجاريدو الأسترالية وآلة دودوك الأرمينية والكمان والطبل الهندي. ويقول ياني: «العديد من ثقافات شعوب العالم والأنماط الموسيقية ممثلة في هذا الألبوم. إن فيه الكثير من اللون العرقي بمعنى آخر، أنه يمتلك العرقية...حيث أن العرقية يجب أن تعمل بالعرق والثقافة واللون وجمال المجتمع المتعدد الثقافات بالطريقة التي استخدمها لهذا الألبوم.»
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.