• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جودة: الدبلوماسية الأردنية تنجح في إخراج الشرطة الإسرائيلية من الحرم القدسي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-01
1137
جودة: الدبلوماسية الأردنية تنجح في إخراج الشرطة الإسرائيلية من الحرم القدسي

تحركت الدبلوماسية الأردنية بشكل فاعل وسريع أمس لإخراج الشرطة الإسرائيلية من الحرم القدسي وذلك بإيعاز من جلالة الملك عبدالله الثاني.

 وقال وزير الخارجية ناصر جودة إن أوامر “جلالة الملك لنا كانت بالتحرك الدبلوماسي على كافة الصعد والاحتجاج على هذا السلوك الأحادي الجانب والرفض الكامل لهذا الاقتحام حيث تدخلنا من خلال سفارتنا الأردنية في تل ابيب مع كل السلطات الإسرائيلية المعنية وأسفرت هذه الجهود والاتصالات عن التوصل الى صيغة وهي خروج الشرطة الإسرائيلية من الحرم القدسي وفتح الأبواب أمام المصلين والسماح بخروج المعتصمين من داخل المسجد وذلك بالترتيب أيضا مع مديرية الأوقاف بالقدس”.
 
وقال جودة إن الأردن احتج أيضا لدى السلطات الإسرائيلية على استخدام القوة ضد المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة خارج الحرم.
 
وساد هدوء حذر في منطقة المسجد الأقصى المبارك، مع بقاء قوات الاحتلال في محيطه، بعدما أدى "التدخل الأردني لدى السلطات الإسرائيلية إلى منع اقتحام المسجد وإخراج القوات الخاصة وعناصر الشرطة من داخل ساحاته"، بحسب مدير أوقاف القدس عزام الخطيب.
 
وقال الخطيب، لـ"الغد" من القدس المحتلة، إن "الجهود الأردنية التي بذلت أمس أسهمت في تهدئة الأوضاع نسبياً في المسجد الأقصى، رغم التحسب من تجدد اقتحام المستوطنين والمتطرفين اليهود للأقصى، على غرار ما حدث يوم أمس".
 
وانسحبت ظهر أمس، شرطة الاحتلال الإسرائيلي من باحات المسجد الأقصى المبارك، الى منطقة باب المغاربة، فيما أعيد فتح بوابات المجلس، والسلسلة، وحطة، حيث سمح للمصلين فوق سن خمسين عاما بدخول المسجد لأداء صلاة الظهر.
 
وحذر الخطيب من "تداعيات المساس الإسرائيلي بالأقصى وبالمقدسات الإسلامية"، داعياً إلى "وقفة عربية إسلامية شاملة لحمايتها والتصدي لانتهاكات الاحتلال المتواصلة ضدها".
 
وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية، اقتحمت صباح أمس، باحات المسجد الأقصى وطوقت مبناه حيث يعتكف العشرات من المصلين منذ الليلة قبل الماضية، ويرفضون مغادرته تحسبا لقيام مجموعات يهودية متطرفة بدخوله.
 
وأفادت مصادر مقدسية أن أكثر من مائتي شرطي إسرائيلي حاصروا المسجد وطالبوا المعتكفين بمغادرته، في حين علت تكبيرات من داخل المسجد تدعو المواطنين إلى التوجه الى البلدة القديمة للدفاع عنه.
 
ووفق مصادر طبية مقدسية، فقد أصيب 24 فلسطينياً خلال الأحداث التي شهدها محيط المسجد الاقصى وأحياء البلدة القديمة، من بينهم خمسة شبان وفتاة أصيبوا بالرصاص المطاطي في مواجهات اندلعت في حي باب حطة (احدى البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى) بالبلدة القديمة من القدس، فيما أصيب الباقون بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الاقصى عبر باب المجلس. واعتقلت شرطة الاحتلال 11 فلسطينياً بينهم خمسة شبان في شارع الواد خلال مواجهات وقعت هناك.
 
وأشار الخطيب إلى "الاتصالات والمباحثات التي قام بها السفير الأردني لدى تل أبيب علي العايد مع الكيان الإسرائيلي، إضافة إلى متابعة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد السلام العبادي مع دائرة الأوقاف في القدس للوقوف على تطورات الأوضاع".
 
وأوضح الخطيب بأنه "نتيجة تلك الاتصالات، تم إخراج شرطة الاحتلال من ساحات الحرم الشريف، وفتح أبواب المسجد أمام المصلين ممن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً فما فوق من الرجال إضافة إلى النساء".
 
ولكنه أضاف أن "شرطة الاحتلال قامت قبل خروجها بتحطيم محتويات غرفة التحكم الصوتي في المسجد الأقصى فتسببت في خرابها بالكامل، ما أدى إلى عدم ارتفاع الأذان أمس".
 
ولفت الخطيب إلى "خروج المصلين الذين اعتكفوا منذ مساء أول من أمس في الأقصى للحفاظ عليه وحمايته بعد دعوات المتطرفين لاقتحامه بسبب الأعياد اليهودية"، مشيراً إلى أن "المصلين تصدوا لمنع دخول المتطرفين من باب المغاربة، حيث تستولي سلطات الاحتلال على مفتاحه منذ عدوان عام 1967".
 
وتابع "لقد اقتحم المتطرفون اليهود وزهاء 1000 سائح المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، ومن دون موافقة الجانب الفلسطيني، ومن ثم اقتحمت القوات الخاصة وعناصر الشرطة المسجد وقاموا بإغلاق البوابات الداخلية له وتم نقل بعض المتطرفين والسياح إلى باحاته، ولكن المصلين تصدوا لهم".
 
من جانبه، قال مسؤول ملف القدس في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية أحمد الرويضي إن "الحملة الاستيطانية الإسرائيلية تستهدف إقامة 40 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة اعتباراً من العام الحالي، وتجهيز البنية التحتية لاستقدام مليون يهودي من الخارج لتوطينهم فيها".
 
وأضاف، إلى "الغد" من القدس المحتلة، إن الاحتلال "ينفذ مخططاً جديداً يهدف إلى إغلاق باب العمود وربط البلدة القديمة مع الجانب الغربي من القدس المحتلة عبر المدخل الرئيسي لكي يصبح من منطقة باب الخليل".
 
بينما "تهدد سلطات الاحتلال 12 ألف مواطن مقدسي بالطرد لإقامة حدائق توراتية في البلدة القديمة تمتد من الشيخ جراح وحي سلوان".
 
القدس على اجندة القمة العربية
 
وقال إن "القيادة الفلسطينية تقدمت إلى الجامعة العربية بطلب رسمي لأن يحتل موضوع القدس جدول أولويات القمة العربية المقرر عقدها الشهر الحالي في ليبيا، كما طلبت بأن تخرج القمة بدعم سياسي للموقف الفلسطيني فيما يتعلق بالقدس المحتلة وبدعم اقتصادي وتنموي وتبني خطة جدية للتعامل مع القدس المحتلة".
 
وانتقد الرويضي ما اعتبره "صمت منظمة المؤتمر الإسلامي من الأحداث الراهنة في القدس المحتلة، ومن انتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى"، محذراً من أن "الوضع في أخطر مراحله، حيث يستهدف الاحتلال المقدسات الإسلامية والمسيحية والقدس المحتلة تحديداً".
 
وأشار إلى أن "الاحتلال أعلن عن تنفيذ خمسة مخططات استيطانية منذ بداية العام الحالي، منها إقامة مستوطنة في جبل أبو غنيم تفصل القدس عن بيت لحم، وأخرى في منطقة قلنديا تفصل القدس عن
 رام الله، ومخطط استيطاني لإقامة 104 وحدات استيطانية في جبل المكبر و104 وحدات في رأس العمود، و30 وحدة استيطانية في جبل الزيتون".
 
ويترافق ذلك مع سياسة هدم المنازل، حيث "ما يزال الخطر يهدد 1500 مواطن مقدسي في 88 منزلاً بحي سلوان، بينما يحدق الخطر الحقيقي بالبلدة القديمة ومحيطها".
 
وحذر من أن "سلطات الاحتلال تريد السيطرة على المقدسات الإسلامية كخطوة تتبعها السيطرة على المقدسات المسيحية، حيث يتهدد الخطر المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة المهد معاً، وعلى أوروبا والمجتمع الدولي التحرك، فليس الإسلام وحده هو المستهدف وإنما المسيحية أيضاً".
 
وقال إن سلطات الاحتلال "تريد تحويل الصراع إلى صراع ديني بسماحها للمستوطنين باقتحام الأقصى، وهذا الأمر خطير"، متهماً الكيان الإسرائيلي بأنه "يقوم بهذه الاعتداءات ضمن خطة لتدمير أي فرصة لعملية السلام في المنطقة". وفي باب المجلس أحد الأبواب الرئيسة للمسجد الأقصى أصيبت الفلسطينية الأربعينية، فاطمة البرسي، بكسر في إحدى رجليها بعد أن أغلقت الشرطة بوابة المسجد عليها لدى محاولتها الدخول الى باحات المسجد، بينما أفادت المصادر الطبية عن إصابة اثنين من المسعفين الفلسطينيين.
 
على الصعيد ذاته اقتحم نحو 15 مستوطنا، وبعد أن فشلوا في اقتحام المسجد الأقصى بسبب مقاومة العشرات من المعتكفين داخله، سطوح منازل عائلتي مخيمر والصيداوي عند باب الحديد في الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك، وألقوا الحجارة على المواطنين الفلسطينيين، بعد أن قاموا بتكسير زجاج نوافذ منازل العائلتين.
 
وأفاد معتكفون من داخل المسجد الأقصى، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن قوات الاحتلال قامت بتشويش على الاتصالات داخل المسجد الأقصى وأنها عمدت في وقت محاصرة المعتكفين داخل المسجد الى قطع أية صلة لهم بالعالم الخارجي، كما شددت قوات الاحتلال الخناق على المعتكفين بالمصلى القبلي ونصبت القناصة على البنايات العالية المحيطة بالمسجد الأقصى.
 
من جهة أخرى، انطلقت مسيرة حاشدة في شوارع مدينة القدس بمشاركة طلاب المدارس وفلسطينيين من مدينة القدس وداخل الخط الأخضر، متجهين لباب الأسباط الجهة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك. واندلعت على إثرها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال التي تغلق باب الأسباط بوجه المواطنين واعتقلت عددا من الموجودين، من بينهم طالبة من مدرسة الشابات المسلمات في السابعة عشرة من عمرها، حيث تم اقتيادها لقسم التحقيق في المسكوبية في القدس الغربية.
 
السلطة تطالب بتدخل أميركي
 
واستنكرت السلطة الفلسطينية الاعتداء الإسرائيلي الجديد، وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن ما تقوم به إسرائيل في المسجد الأقصى المبارك هو جزء من حروب تخوضها للهروب من استحقاقاتها السياسية، مشددا على أن القدس الشريف والأقصى هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
 
وأضاف أبو ردينة أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بهذه الاستفزازات في الوقت الذي تنتظر فيه الردود على الأسئلة الأميركية لاستئناف المفاوضات، عشية اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر انعقادها بعد غد في القاهرة، لتحديد الموقف العربي من عملية السلام.. وقال: إسرائيل بهذه الاستفزازات تسعى إلى تقويض أسس الأرضية المناسبة لاستئناف المفاوضات، داعيا الإدارة الأميركية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإيقاف هذه الحروب التي تقود المنطقة إلى دوامة من العنف ستكون لها تداعيات كارثية على الشرق الأوسط والعالم.
 
من جهته أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية، طلبت أمس، تدخلا أميركيا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى وعموم الأراضي الفلسطينية.
 
وقال عريقات، في تصريحات صحافية: اتصلت مع الإدارة الأميركية وطلبت تدخلا أميركيا عاجلا من اجل إلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها في المسجد الأقصى، وضد المقدسات الإسلامية في الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم والتوسع الاستيطاني في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية.
 
وأضاف عريقات: الإدارة الأميركية أكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية العبثية هدفها تدمير الجهود الدولية، وبخاصة جهود الادارة الأميركية لاستئناف عملية سلام جادة وحقيقية.
 
أحياء القدس تشتعل
 
وكانت عدة أحياء في البلدة القديمة شهدت أيضاً مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت أحد المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة على المستوطنين المتطرفين الذين تجمعوا أمام باب المغاربة في محاولة لاقتحام ساحات المسجد الاقصى، فيما سمحت شرطة الاحتلال لأربعة من هؤلاء المتطرفين بالدخول الى ساحات المسجد والتجول فيها بحماية الشرطة.
 
واشتكى المقدسيون في الأحياء المجاورة لبوابات المسجد الأقصى من اعتداءات جنود الاحتلال عليهم وتخريب ممتلكاتهم، بعدما اعتلى الجنود أسطح منازلهم وحولوها إلى نقاط مراقبة لتحركات المواطنين والمصلين في داخل الأقصى. من جانبها ادعت الشرطة الإسرائيلية أن عددا ممن أطلقت عليهم "السياح" دخلوا منطقة الحرم فهاجمهم ملثمون فلسطينيون بالحجارة، مما اقتضى تدخل الشرطة لتفريق الملثمين دون دخول الشرطة إلى داخل المسجد.
 
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أبواب الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى على مئات المصلين والمعتصمين والمعتكفين داخل الجامع القبلي، ثم اثر ذلك قامت بإغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى ومنعت الجميع من دخوله.
 
وأضافت المؤسسة أن المئات من أهل القدس وأراضي 48 اعتصموا عند الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك وعلى وجه الخصوص في منطقة طلعة باب الأسباط، وأنه في تمام الساعة 9:10 من صباح أمس، تم الاعتداء على المعتصمين من قبل قوات الشرطة والخيّالة وعرف ممن اعتدي عليهم بالدفع المحامي زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية.
 
وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات الفلسطينيين اعتكفوا داخل المسجد الاقصى للتصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى أمس لإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات الأقصى بمناسبة عيد "البوريم" أو المساخر اليهودي.
 
وكانت جماعات يهودية متطرفة دعت أنصارها للتجمع أمس في باحة البراق للانطلاق بمسيرات خاصة تطوف شوارع البلدة القديمة وبخاصة محيط بوابات المسجد الأقصى المبارك.
 
وتعطلت الدراسة في عدد من المدارس داخل أسوار المدينة المقدسة بفعل الإجراءات والتدابير الأمنية الإسرائيلية المشددة حول البلدة القديمة، إضافة إلى منع العديد من التجار من الوصول إلى محالهم التجارية هناك.
 
واعتبر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الإجراءات الاسرائيلية بأنها إمعان في الانتهاكات للحريات الدينية، ومس بحياة المواطنين، وبحقوقهم في حرية الحركة والنقل، عدا عن أنها تمس نسيج الحياة اليومي للمواطنين، وتحول دون حق التلاميذ في التعلم.
 
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت عن إغلاق مدينة القدس ابتداءً من بعد منتصف ليلة الجمعة وحتى اليوم الاثنين، الأول من آذار، بمناسبة عيد المساخر اليهودي، حيث نشرت أعدادا كبيرة من عناصر شرطتها وحرس حدودها في مختلف شوارع وطرقات القدس.
 
الجامعة العربية تدين
 
وفي القاهرة، دانت جامعة الدول العربية بشدة الاقتحام الذى قامت به القوات الإسرائيلية للمسجد الاقصى امس.
 
وقال عمرو موسى امين عام الجامعة العربية إن ما حدث يؤكد أن الاسرائيليين يريدون كل يوم أن يقولوا لنا "عليكم أنتم كعرب أن تقبلوا ما نفعل وأرجلكم فوق رقابكم".
 
منظمة المؤتمر الإسلامي تستنكر
 
وفي الرياض، دانت منظمة المؤتمر الإسلامي الاحد اقتحام الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الاقصى معتبرة ان السلطات الاسرائيلية ترمي الى "الاطباق على المقدسات الاسلامية"، وحذرت من "العواقب الوخيمة" الناجمة عن ذلك.
 
وقال رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو في بيان إن "هذا الانتهاك الذي يأتي بعد أيام من قرار الحكومة الإسرائيلية غير الشرعي ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث الإسرائيلي، يمثل تطورا خطيرا في المخطط الإسرائيلي للاطباق على المقدسات الإسلامية".
 
وحذر من ان "أي ضررٍ قد يلحق بالمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الأخرى سوف تكون له عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بأخطارها على الامن والسلم الدوليين".
 
وتضم منظمة المؤتمر الاسلامي 57 دولة، ومقرها جدة في المملكة العربية السعودية.
 
ودانت الخارجية الاماراتية في بيان "الهجمات الوحشية" على المسجد الاقصى من قبل المستوطنين والقوات الاسرائيلية.
 
واعتبرت الخارجية الاماراتية أن "اقتحام باحات المسجد الاقصى والمناطق المحيطة به من جانب قوات الاحتلال وتحويله الى ثكنة عسكرية يشكل إجراء خطيرا ومكشوفا في اطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتهويد مدينة القدس الشريف".وكالات
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.