محافظ المركزي الاردني: اذا احتاجت البنوك الاسلامية لتشريعات سنمضي بها

 والبنوك الاسلامية العاملة في الاردن هي العربي الاسلامي الدولي والاسلامي الاردني والاردن دبي الاسلامي فيما يستعد مصرف الراجحي للدخول الى السوق المصرفية في نهاية نيسان المقبل.

 

واكد طوقان في تصريح لوكالة الانباء الاردنية على هامش مؤتمر للتمويل الاسلامي ان اداء البنوك الاسلامية جيد وهي تتطور وتأخذ حصة من السوق اكبر لكنها ما زالت بحاجة الى ان تكتمل من النواحي الاخرى الرقابية المحاسبية والفتوى الشرعية.

 

وقال "البنوك الاسلامية يجب ان يكون لها مراعاة ومعاملة خاصة بالنسبة لمتطلبات الجهات الرقابية ومعايير المحاسبة الدولية وهناك نواحي عديدة ما زلنا نعمل عليها لتتمكن الصناعة المصرفية الاسلامية من ان يكون لها دور اكبر في النظام المصرفي العالمي".

 

واضاف "في بعض نواحي من عمل البنوك الاسلامية يجب ان تؤخذ خصوصيتها بعين الاعتبار".

 

وعن امكانية اصدار تشريعات خاصة بالبنوك الاسلامية في الاردن قال طوقان "لا يوجد اشياء محددة بالنسبة للتشريعات، لكن بشكل عام يجب ان نتابع تطوير الصناعة المصرفية الاسلامية واذا استدعى ذلك تشريعات فنحن على استعداد للمضي فيها".

 

واضاف انه "لا يجوز التفكير بالبنوك الاسلامية كشيء منفصل عن الجهاز المصرفي يجب ان تتوافق الصناعة المصرفية الاسلامية مع النظام المصرفي العالمي فهناك معايير دولية ونحن نحاول ان نوفق بين متطلبات البنوك الاسلامية وبين المعايير الدولية".

 

وعن اداء البنوك التقليدية في الاردن قال طوقان ان كل المؤشرات المتعلقة بالجانب المصرفي مريحة بالنسبة لنا كجهة رقابية مبينا ان نسبة كفاية راس المال بلغت حوالي 19 بالمئة وهو اعلى بكثير من متطلبات البنك المركزي البالغة12 بالمئة ولجان بازل الدولية البالغة8 بالمئة.

 

وقال طوقان ان رؤوس اموال البنوك الاردنية كافية ومريحة ونسب السيولة في الجهاز المصرفي الاردني150 بالمئة فيما تبلغ متطلبات البنك المركزي100 بالمئة.

 

واضاف ان نسبة الديون غير العاملة كانت قبل الازمة المالية العالمية4 بالمئة من مجموع القروض الممنوحة في حين تبلغ حاليا5ر6 بالمئة، كما زادت الودائع في البنوك الاردنية بنسبة12 بالمئة العام الماضي.

 

وقال ان هناك حاجة على مستوى العالم بالنسبة للبنوك الاسلامية لاستكمال النواحي في معايير الرقابة على البنوك الاسلامية باختلافها عن البنوك التقليدية وكفاية رأس المال وغيرها من المؤشرات.بترا