• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إنهاء خدمات المعلم.. الطالب الدويكات يخرج الأسبوع المقبل من المستشفى

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-04
1647
إنهاء خدمات المعلم.. الطالب الدويكات يخرج الأسبوع المقبل من المستشفى

قالت مصادر إن وزارة التربية والتعليم قررت انهاء خدمات المعلم الذي قام الاسبوع الماضي بضرب الطالب صالح دويكات وتسبب في اضرار بالغة في عينة اليمنى. وابلغ الفريق الطبي الاستشاري ذوي الطالب دويكات ، ان العملية التي اجريت له امس الاول لترميم كسور عظمية وتجميل في حجرة العين مطمئنة. واشار والد الطالب لـ"الدستور" الى انه لجأ الى اخذ فتوى من وزارة الاوقاف بشأن حادثة ابنه وبيان الحق الشرعي الى جانب الحق القانوني.

 ويتوقع خروج الطالب صالح الدويكات، الذي فقد "عينه اليمنى" مؤخرا إثر تعرضه لضربة على يد أستاذه أثناء دخوله إلى غرفة المعلمين لشرب الماء في مدرسة الإمام الشافعي بمنطقة جبل القصور، من المستشفى مطلع الأسبوع المقبل، وفق الطبيب المشرف على حالته إبراهيم سعيدات.
 
 وأجريت لصالح عملية جراحية لترميم حجرة العين من الجهة السفلية والجانبية، التي كانت تعاني من "كسور متعددة" أول من أمس.
 
وقال سعيدات، لـ"الغد"، إنه "يجري حاليا تقييم لوضع العين"، التي أجريت لها عملية ترميم وخياطة لمنطقة "الملتحمة"، فضلا عن إزالة "شظية عظمية" من داخلها.
 
إلى ذلك، ما يزال الفتى الدويكات يعاني من "هواء على الدماغ"، حسب الاختصاصيين المشرفين على حالته. فيما يتلقى حاليا "مضادات حيوية" منعا لحدوث التهابات في خلايا الدماغ، وفق أطبائه.
 
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف أعلن في اتصال هاتفي مع "الغد" مؤخراً أن "الحكومة ستتكفل بتكاليف معالجة الدويكات".
 
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفقد فيها طفل عينه، بسبب ضربه على يد أحد معلميه، إذ سبق وأن فقد الطفل محمد الهويمل، الذي يقطن منطقة الغور الجنوبي، عينه اليمنى بسبب ضربه بعصا أستاذه العام الماضي.
 
ويرفض صالح العودة إلى المدرسة لأنه، حسبما نقل والده عنه، يقول "دخلتها بعينين وخرجت منها بواحدة".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.