• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عشر سنوات لسائق اعتدى على طفلة ورماها على طريق المطار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-02-27
844
عشر سنوات لسائق اعتدى على طفلة ورماها على طريق المطار

 قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الاثنين بوضع شاب اعتدى جنسيا على طفلة عمرها 12 عاما بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات بعد تجريمه بجناية هتك العرض بالعنف والاكراه وجناية حجز الحرية .


وفي التفاصيل فان الطفلة كانت برفقة والدتها وشقيقتها الكبرى على طريق المطار ليلا قاصدين الذهاب لمنطقة القسطل، وبينما كان المتهم يقود سيارته الخاصة شاهدهن يقفن بانتظار سيارة اجرة فركبن معهوبعد مسيرة مسافة كيلو تقريبا ادعى المتهم ان السيارة تعطلت وتحتاج لدفع وطلب من الام والبنت الكبرى النزول لدفعها فيما بقيت الطفلة البالغة من العمر 12 عاما وستة أشهر داخل السيارة.


وحال نزولهما سار بالسيارة على الفور بقصد حجز الطفلة معه والاعتداء عليها، حيث سار بها مسافة 2 كيلو تقريبا وهناك انحرف لمنطقة معزولة وقام بسحب الطفلة من شعرها لجرها من المقعد الخلفي الى المقعد الامامي وسحب عليها موسا لغايات تخويفها ثم قام بنزع ملابسها عنها عنوة وقام بالاعتداء عليها بالإكراه داخل السيارة.


وحجز الطفلة عنده بحدود ساعة من الزمن، ثم ألقى بها في الشارع ولاذ بالفرار، وبقيت الطفلة هائمة على وجهها الى ان وصلت لمبنى يعود للشرطة وتمكنت من الاستنجاد بهموتمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض عليه بعد ثلاثة أشهر وجرت إحالته للمحاكمة.


وكانت النيابة العامة اسندت له جنايات الاغتصاب وهتك العرض والخطفوقررت المحكمة اليوم في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي فوزي النهار وعضوية القاضيين عبد الرحيم الحسبان ولؤي عبيدات اعلان براءته من جناية الاغتصاب استنادا لتقرير الطب الشرعي الذي اثبت عدم تعرض الطفلة للاغتصاب كما قررت تعديل التهمة من جناية الخطف الى جناية حجز الحرية وادانته بجناية هتك العرض بالعنف والاكراه. وقضت بوضعه بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات، ولكونه مكرر؛ حيث سبق وان أدين بقضية سرقة، قررت المحكمة اضافة ثلث العقوبة ورفعها للأشغال الشاقة مدة عشر سنوات.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.