بركة البيبسي مليئة بالمياه الآسنة وهي خليط من مياه سقف السيل ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار التي تتجمع وتحتقن في هذه البقعة من اللواء.
بركة البيبسي تغير لون مياهها الى اللون الأخضر من قذارته وعفنه وركوده. مع روائح قذرة تزكم الأنوف وأبناء المنطقة لا يذوقون طعماً للنوم بسبب الزواحف والحشرات والناموس.
حدائق ومتنزهات وملعب رياضي يطوق المكان في ظل هذه الظروف المحزنة المخجلة على حد وصف أبناء المنطقة.
باتت بركة البيبسي وكراً للسكارى وملاذاً لأرباب السوابق مما زاد الطين بلة
ويبقى الأمل معقود في وزارة المياه والري وأمانة عمان الكبرى في ايجاد حل جذري ينهي معاناتهم اليومية والتي طالت لأكثر من أربعين سنة.