(الأمانة) بصدد نقل معارض السيارات من (المدينة الرياضية) إلى منطقة أحد

  كشف مدير المدينة في امانة عمان الكبرى المهندس عمر اللوزي ان الامانة اوقفت تجديد كافة تراخيص معارض المركبات في العاصمة.

وقال اللوزي إن الامانة عقدت صفقة شراء ارض الحراج، وتبلغ مساحتها 1000 دونم، بعد ان نجحت الامانة في تخفيض السعر من 20 الف دينار الى 15 الفا.

وبين اللوزي ان هذه الخطوة ستكون البداية لاكبر عملية نقل لمعارض وحراجات المركبات من العاصمة الى منطقة احد.

واوضح في رده على اعتداء اصحاب معارض المركبات الواقعة على طريق المدينة الرياضية على رصيف الشارع الرئيسي ان هذه المخالفات مرصودة من قبل دائرة ترخيص المهن ويتم مخالفتهم الا ان الموضوع الرئيسي حاليا هو تجهيز ارض الحراج الجديدة في منطقة(أحد) من تعبيد الشوارع وإنشاء محطة تنقية وعبارات مائية وبنية تحيتة كاملة من شبكات المياه والكهرباء وعمل مخطط هندسي خدمي لهذه المنطقة من اجل التخلص من الانتشار العشوائي لمعارض السيارات وتسببها في ازمات مرورية في بعض المناطق.

وأكد انه لن يتم منح اي ترخيص لاي معرض مركبات في العاصمة الا في منطقة الحراج الجديد في منطقة احد.

وشكا مواطنون من عدم وجود الرصيف المخصص للمشاة بعد الاعتداء العلني عليه من قبل معارض السيارات بالكامل.

وكشف من خلال الصور ان اعتداءات تجار السيارات لم تقف عند الرصيف فقط بل وصلت الى الكندرين (الرصيف) وجزء منها معتدي على الشارع الرئيسي.

محمد الصرفندي 75 عاما قال إن المسير أمام المعارض فيه مخاطرة كبيرة، مشيرا إلى تعرض اشخاص للدهس لضيق المسرب وغياب الرصيف المخصص للمشاة.

واضاف الصرفندي، الذي يقطن المدينة الرياضة منذ 40عاما، انه من المؤسف ان تكون الساحة الامامية لبعض المعارض تتجاوز الثلاثين مترا إلا ان المركبات المعروضة للبيع تصل إلى اشغال حتى الكندرين.

واردف الصرفندي ان زبائن هذه المعارض الممتدة من دوار المدينة الرياضية حتى حراج طبربور لا يجدون اي مكان للاصطفاف مما يدفعهم للوقوف على الشارع الرئيس واغلاق جزء رئيسي من الطريق حيث يواجه ازمة يومية وخصوصا في الصباح الباكر وساعات المساء المتأخرة.

احد رجال المرور العاملين على خط المدينة قال إن «المشكلة في ترخيص هذه المحلات التي سيطرت على الرصيف والارتدادات القانونية ما شكل ضغطا كبيرا على الزبائن وعلى رجال السير والمواطنين في ملاحقة السيارات المخالفة التي تقف على الشارع الرئيسي».

واضاف رجل المرور، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان الامانة في حال اعادت الرصيف ليكون فارغا للمشاة والزبائن فان الازمة المرورية ستنتهي بالكامل وسيقلل من الاعباء الكبيرة الملقاة على رجال المرور في تحرير المخالفات، مبينا ان وقوف اي مركبة في الشارع الرئيسي ستؤدي الى ازمة طويلة وتوقف والانتقال الفجائي للمسرب الداخلي.

وتتبع هذه المعارض تنظيميا الى منطقة الجبيهة والواقعة على حدها الاخير من الناحية الجنوبية.