• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ترحيل اردني من دبي تحرش بموظفته الفلبينية بارساله صوراً اباحية لها على الواتس اب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-04-15
865
ترحيل اردني من دبي تحرش بموظفته الفلبينية بارساله صوراً اباحية لها على الواتس اب

  خسر أردني وظيفته المميزة كمدير مالي بإحدى الشركات في دبي، وقررت المحكمة ترحيله خارج الإمارات بعد إدانته بالتحرش بزميلته في العمل، عبر إرسال صور إباحية على حسابها بالــ”واتساب”.

وحُكم على المدير المالي بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ بعد أن أدانته المحكمة بتهمة التحرّش بمحاسبة فلبينية تعمل في مكتبه؛ حيث أرسل لها صورًا إباحية عبر حسابها على "واتساب” في يوليو وأغسطس من العام الماضي.
وحاولت المرأة التي تبلغ من العمر 22 عامًا تفادي محاولات مديرها للتحرّش بها لكنها صاحت في وجهه عندما أرسل لها صورًا إباحية وأبلغت مدير الشركة بالواقعة.
وأدانت محكمة دبي الابتدائية المتهم بتهمة التحرّش بزميلته الفلبينية وإرسال صور ذات طابع إباحي لها، لكن المتهم اعترف بأنه غير مذنب في المحكمة.
وحكم القاضي عرفان عمر على المدعى عليه بالسجن لمدة 3 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، حيث لا يجوز له تكرار تلك الجريمة خلال تلك الفترة وإلا سيتم تنفيذ العقوبة.
ووفقًا للحكم الصادر سيتم ترحيل المتهم.
وقالت المحاسبة الفلبينية إنها بدأت العمل في الشركة في مايو عام 2016 وأن الواقعة حدثت في شهري يوليو وأغسطس من نفس العام.
وذكرت الفلبينية في شهادتها أمام المحكمة: "في المرة الأولى، أمسك يدي لكنني لم أولي اهتمامًا كبيرًا لذلك الأمر، لكنه أخذ يمسك يدي مرارًا وتكرارًا ثم أمسك فخذي”.
وعندما حاولت تجنبّه والتهرب من محاولاته المتكررة للمسي، قام بإرسال صور إباحية لي على الـ "واتساب” وعندها قمت بإبلاغ مدير الشركة والشرطة بأنه كان يتحرش بي.
وبعد أن تم فحص هاتف المدير المالي، تبين أنه قام بإرسال صور إباحية للمرأة الفلبينية فعلا، ولا يزال حكم يوم الخميس عرضة للاستئناف خلال 15 يومًا.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.