• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"سيدرا" ترقد في مستشفى البشير وتعاني من كسر في الجمجمة ادخلها في غيبوبة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-07
1418
"سيدرا" ترقد في مستشفى البشير وتعاني من كسر في الجمجمة ادخلها في غيبوبة

ترقد الطفلة سيدرا, ذات السنة ونصف السنة, في شبه غيبوبة في الطابق الثالث بقسم الاطفال في مستشفى البشير منذ الثلاثاء الماضي. وكشفت الفحوصات ان سيدرا تعاني من كسر في الجمجمة مع نزف في الدماغ ادخلها في شبه غيبوبة وهذا ناتج عن عنف مورس عليها.

 ترقد سيدرا الآن تاركة وراءها زجاجة الحليب ربما فطمتها والدتها عنها قسريا ولم تعد ترغب في الرضاعة فالام مطلقة منذ 4 اشهر وسيدرا تنقلت هي وشقيقاتها الثلاث بين منزل الجدة من الاب ومنزل والدها وبرفقة زوجته.
 
الوضع الصحي لسيدرا يكشف عن اصابتها بنقص في الوزن فوزنها يبلغ 7 كغم ومن هم في عمرها يفترض ان يكون وزنهم لا يقل عن 12 كيلو غراما وهذا مؤشر رصده الاطباء المشرفون على وضعها.
 
وقال مصدر طبي أن قوة دم سيدرا هو 9 وطبيا يعني انها مصابة بفقر دم.
 
مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي جهاد الدريدي باشر من جهته التحقيق في قضية اصابة الطفلة سيدرا مع والديها وجدتها وزوجة والدها واخرين دون توجيه الاتهام أو توقيف أحد.
 
وبين مصدر مقرب من التحقيق ان جدة سيدرا احضرتها إلى الطوارئ كحالة مرضية لكن بعد اكتشاف الاطباء وجود كسر في الجمجمة سارعت الجدة بالقول انها وقعت عن الارجوحة وهذا الادعاء لم يوافق التشخيص الذي توصل اليه الاطباء الشرعيون.
 
وقال ذات المصدر والدة سيدرا شاهدتها في المستشفى كونها لم ترها منذ ان طلقت من اربعة اشهر وهي معها حاليا في المستشفى.
 
العام الماضي سجل حالتي عنف اسري اثارتها العرب اليوم وكان من بينها يزن ذو الخمس سنوات الذي عانى من تعذيب وحرق و ضربة على الراس كانت سببا رئيسيا في وفاته ساهم وضعه الصحي الى كشف معاناته والتحقيق في القضية ومحاكمة زوج الخالة.
 
اما الحالة الثانية وكانت للطفل قصي ذي السنة والنصف الذي ادعى والداه بسقوطه عن الكرسي وبينت نتائج التشريح عكس هذا الادعاء بعد التوصل الى ان سبب وفاة الطفل يعود لمتلازمة الطفل المرتج.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.