• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

احذروا هذه الفتاة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-07-13
1134
احذروا هذه الفتاة

 -لقمان إسكندر -فتاة بكامل أناقتها تسير على أحد الأرصفة. الفتاة التي ترتدي تنورة قصيرة جدا، وتمشي الهوينا، باحثة عن فريسة. وستجدها في الغالب.


حدثٌ وقع قبل يومين وانتهى بصمت، فالضحية هنا أحرص من الجاني على إخفاء ما وقع له.

في المشهد ما لا يريب. شابان يمشيان وراء الفتاة، باطمئنان ومن دون اكتراث. الشابان حتى الان لا يظهران في الصورة، لكنهما في الحقيقة يراقبان كل شاردة وواردة.

فجأة، سيرتكب 'أحمق' ما الخطيئة، ويصوّر فتاة التنورة القصيرة جدا. وفجأة أيضا يتحرك الشابان ويدخلان المشهد، ويطلبان من 'الأحمق' الذي صوّر الفتاة فتح هاتفه، والتأكد فيما إذا كان صوّرها أم لا.

طبعا هو صورها، وهما يعرفان ذلك. هنا ستلتفت الفتاة إلى الخلف وتعود أدراجها إلى 'الشباب'، وتسأل بكل براءة عما يجري، فيخبرها الشابان أن 'الأحمق' قام بتصويرها. فيبدأ الآكشن.

بعد أن تنتهي الفتاة من صدمتها الأولى وغضبها السريع، ذلك أنها تريد أن تنتهي سريعا من دون أن يقع ما لا يُحسب حسابه، يسألها أحد الشابين: ما الذي تريدينه لترضي؟ فتجيبهما بما هو متوقع: أطلبا الشرطة.

هنا يغرق 'الأحمق' بالكارثة المعدّة له بعناية، ويبدأ بالاستجداء، كما هو متوقع، فالفضيحة ستكون ضخمة ومفزعة لو انكشف أمره.

في هذه اللحظة، سيشعر أحد الشابين بالعطف عليه ويخبر الفتاة أن عليها أن تختار شيئا آخر غير الشرطة، وستجيبه قبل أن تتردد قليلا: 'لا أريد شيئا، لكن لا تكررها مع فتاة أخرى'، ثم تقول إنها تريد أن تحصل على الهاتف ذاته الذي قام بتصويرها، فهي لا تضمن أن تزول الصورة حقا، حتى لو شطبها.

لن يكون أمام الشاب إلا أن ينصاع ويمنح الفتاة هاتفه. ثم يغادر الجميع المكان، وقد تخلى الأحمق عن هاتفه عن طيب خاطر.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.