اسرائيل تعتزم فتح باقي الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى تدريجيا

  أعلنت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، أن السلطات الإسرائيلية تعتزم فتح باقي الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى كما فتحت اليوم بابي الأسباط والمجلس.

وقالت السمري، في بيان بعد ظهر اليوم الأحد، 'تم فتح بابي الأسباط والمجلس أمام دخول المصلين، وسيتم، تدريجياً، فتح باقي الأبواب، وذلك انسجاما مع القرارات وتقدم العمل في تنفيذ الإجراءات العملية الميدانية ذات الصلة'.

وأشارت إلى أن 'ممثلي ورجال الأوقاف الإسلامية دخلوا لاحقا دون عبور فحص الجهاز الكاشف الذي وضعته الشرطة الإسرائيلية من أجل مزيد من توفير الأمن'.

وفي بيان سابق، اليوم، قالت سمري، إنه 'انسجاما مع قرارات المستويات السياسية العليا ومنذ ساعات صباح اليوم، تم وضع جهازي كشف معادن 'مچنوميتر' عند بابين من أبواب الدخول إلى الحرم القدسي سعيا وراء تنفيذ تفتيش أمني وسط قاصدي الدخول إلى حيز الحرم القدسي'.

وأضافت سمري، 'يأتي ذلك سعيا وراء إفساح المجال أمام إقامة صلاة الظهيرة داخل الحرم.

وتابعت: 'قبل السماح بدخول المصلين وصل رجال الأوقاف إلى باب الأسباط في حديث مع قائد القدس [قائد الشرطة الإسرائيلية بالقدس] الذي تواجد هناك، وأعربوا عن رفضهم دخول الحرم عن طريق اجتياز الفحص بالجهاز الكاشف جنبا إلى دخول نحو 200 مصلي مسلم لأداء الصلاة هناك، لافتة إلى أن الشرطة الاسرائيلية 'تواصل انتشارها وجاهزيتها في البلدة القديمة بالقدس، وقرب كافة أبواب الحرم من أجل تأمين دخول المصلين بسلام وأمان'.

كانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، بوقت سابق من اليوم، عن إعادة فتح بوابات المسجد الأقصى أمام المصلين والسياح الأجانب تدريجياً وجاء القرار بعد اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة ورئيس جهاز الأمن العام 'الشاباك' وذلك بهدف تقييم الموقف الميداني عقب عملية القدس التي وقعت يوم الجمعة الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين واثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية في اشتباك مسلح داخل باحات المسجد الأقصى.

وقررت السلطات الإسرائيلية، على خلفية الحادث، وضع أجهزة لكشف المعادن على كافة المداخل المؤدية للمسجد الأقصى بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة جديدة الى جانب إجراءات أمنية اخرى سيعلن عنها لاحقا. سبوتنيك.