• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

10 أسباب لرفض بوابات الاحتلال في الأقصى .. تعرّف عليها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-07-21
1009
10 أسباب لرفض بوابات الاحتلال في الأقصى .. تعرّف عليها

  حدد حقوقي مقدسي، عشرة أسباب لرفض بوابات الاحتلال الإلكترونية في المسجد الأقصى.

وأوضح المحامي خالد زبارقة، المختص في شؤون القدس، عبر صفحته على 'فيسبوك' أن في مقدمة أسباب الرفض:

1- تحكّم الاحتلال الفاقد لأي شرعية في البوابات الإلكترونية.

2- أفضل طريقة لإذلال المسلمين، الوقوف في طابور ضمن مسارات حديدية معقدة، وفي المناسبات لساعات طويلة في ظروف قاسية. 

3- إحكام السيطرة على المسجد الأقصى، وإخضاع المسلمين.

4- تفريغ المسجد الأقصى من روّاده. 

5- يريد الاحتلال أن يتحكم بمن يدخل إلى المسجد الأقصى، وبالعدد الذي يدخل، وهو عامل يوجب رفض ذلك، وفق زبارقة.

6- الاحتلال يهدف إلى فرض التقسيم الزماني ثم المكاني، مبينا أن البوابات الإلكترونية وما يصاحبها من إجراءات تسهل عليه المهمة. 

7- الاحتلال يريد أن 'يساوي' في المرحلة الأولى، بين حق المسلمين وباطل اليهود، والبوابات الإلكترونية أفضل وسيلة لذلك'.

8- البوابات تسهل على اليهود اقتحام المسجد الأقصى. 

9 - الاحتلال يسعى من خلال البوابات لبناء صورة ذهنية أن السيادة على المسجد الأقصى له (الاحتلال)، وتنفير المسلمين من شد الرحال إلى المسجد. 

10 - الاحتلال يهدف من خلال هذه البوابات لخدمة أجندته التهويدية.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة 'أم الفحم' شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب 'حطة' المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي الأحد (16-7)، مع تركيب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد، يرفض المقدسيون العبور منها، حتى الآن، حيث يقيمون الصلوات قرب أبواب المسجد وسط حالة من الاعتصام والرباط المستمرة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.