لكن هذه المصادر اكدت ان الاجتماعات الدورية بين الاطراف الثلاثة في عمان "مستمرة ومتواصلة لانجاح انشاء مناطق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري"، والتي كان نص على انشائها اتفاق عمان بين الاردن وروسيا والولايات المتحدة في حزيران (يونيو) الماضي. وقالت: "لن يخصص اجتماع هذا الشهر لبحث فتح معبر نصيب". وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي اكد، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أهمية المباحثات الأردنية الروسية حول الأزمة السورية، لكونها "أنتجت اتفاقا لوقف إطلاق النار خاصة في جنوب سورية"، مشيرا إلى أن "خفض التصعيد سيكون قريباً، في ضوء المباحثات الثلاثية الأردنية الروسية الأميركية". 
وكانت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ذكرت في عددها اول من امس ان اجتماعا سيعقد في عمان بالفترة ما بين 25 - 27 من الشهر الحالي، ويضم اطرافاً روسية وأميركية اضافة للاردن، لبحث فتح معبر نصيب وإعادة تشغيل طريق درعا دمشق بيروت. وتحدثت الصحيفة ذاتها عن ان فتح المعبر "سيتم مناصفة بين الحكومة والمعارضة (السورية) التي ستنشر 300 - 400 عنصر مدني لإدارة المعبر مع حضور رمزي لدمشق".
يشار الى ان الوزير الصفدي قال، في المؤتمر الصحفي مع لافروف، إن "الأردن يتعامل مع الملف السوري بما يضمن مصالحه، وأهمها أن تكون حدودنا آمنة"، مبينا، ردا على سؤال حول امكانية اعادة فتح الحدود الاردنية السورية، أن الأردن "يدرس المتغيرات على الأرض، وإذا كانت التطورات تسمح ببدء نقاش مع الأطراف السورية لفتح الحدود مع ضمان استقرار الأردن فبالإمكان تحقيق ذلك".