• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شركة إسرائيلية تدرب مقاتلين وحراسا لآبار النفط في دولة خليجية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-12
1055
شركة إسرائيلية تدرب مقاتلين وحراسا لآبار النفط في دولة خليجية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير موسع في ملحقها الأسبوعي (7 أيام) عن عمل شركة أمن إسرائيلية في احدى دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنياً.

 ونشرت الصحيفة صوراً لمدربين اسرائيليين تحت اسماء اوروبية وغربية مستعارة خشية انكشاف هويتهم الإسرائيلية وتعريض حياتهم للخطر. وقالت الصحيفة إن المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي وتتراوح أعمارهم حول سن 25 عاماً.
 
وذكرت الصحيفة أن المدربين يصلون إلى احدى دول الخليج العربية من مطار بن غوريون في اللد. وقالت إن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية.
 
 وأستمر عمل الشركة الإسرائيلية على مدار عامين، من العام 2007 إلى العام 2009، وهدف إلى تأهيل وحدات عسكرية نخبوية ووحدات شرطية في احدى دول الخليج العربية لحراسة آبار النفط. وأنتهى التعاقد مع الشركة الإسرائيلية نهاية العام الحالي في ظل إنتقادات شديدة للشركة الإسرائيلية خشية نقلها خبرات أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى دول عربية مقابل مبالغ طائلة.
 
وقامت الشركة الإسرائيلية بتدريب الحراس والمقاتلين الخليجيين على استعمال اسلحة رشاشة ثقيلة وأساليب سيطرة على مبان في مناطق مأهولة وأساليب قتال جسدية، وخرّجت كل 3 شهور 300 مقاتل وحارس بعد تدريبهم وتأهيلهم. ولفتت إلى أن المدربين لاحظوا أن لدى المتدربين محفزات ورغبة ضئيلة لتطوير قدراتهم الأمنية على الرغم من ظروف العمل المثالية بدءًا بالسيارات الفاخرة والأسلحة المتوفرة بكميات كبيرة جداً.
 
ولم يقتصر عمل الشركة الإسرائيلية على التدريب العسكري – الأمني، بل أن مالك الشركة الملقب بالحرف (ب) يقيم ويدير شركته من احدى الدول العربية، ووقع عقوداً مع دول خليجية لتزويدها بأجهزة رقابة أمنية متطورة تكنولوجياً مقابل مبالغ مالية باهظة. "arabs48"
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.