الاشغال الشاقة لخاطف أخويه غير الشقيقين للضغط على أمه

ووفق القرار فان المشتكية وهي ام المتهم من طليقها الاول ولديها ايضا طفلة منه وهي الاخت الشقيقة للمتهم وتعيش بحضانتها، ومتزوجة من المشتكي وهو والد الطفلين المخطوفين، وفي سبيل الضغط عليها من اجل التخلي عن حضانة ابنتها من طليقها قام ابنها وهو الاخ غير الشقيق لطفليها من زوجها الثاني بالتوجه لمدرسة الطفلين وطلب من مساعدة مدير المدرسة السماح لأخوته بالمغادرة معه بحجة ان والدهما مريض ويرغب بمشاهدتهما.

وبعد تأكدها انه اخ للطفلين من الام قامت بالسماح لهما بمرافقته حيث توجه بهما الى منزل والده في مدينة اربد واتصل بوالدته واخبرها انه لن يعيد اليها ابنيها الا في حال قيامها بتسليمه شقيقته.

وقامت الام وزوجها بإبلاغ الشرطة حيث جرى ضبط الطفلين في منزل والده وقدمت شكوى بحقه وبحق والده وزوجة والده بتهمة الخطف لجميعهم.

واعلنت محكمة الجنايات الكبرى براءة والده وزوجته لعدم قيام الدليل القانوني القاطع والمقنع بحقهما فيما جرمته بجناية الخطف، وقررت وضعه بالأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات.

وايدت محكمة التمييز الحكم وقالت انه لا يوجد ما يبرر استعمال الاسباب المخففة التقديرية معه.