وكان الرئيس التركي الثاني عشر أردوغان عاد في العام 1983، أي بعد عام واحد على إتمامه خدمته العسكرية كما أشارت الصحف، للحياة السياسية من خلال حزب الرفاه الإسلامي الذي أسسه آنذاك السياسي التركي الشهير نجم الدين أربكان الذي يعتبره أردوغان معلمه الأول.

ويأتي ظهور هذه الصورة بعد أسابيع قليلة على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كاليتشدار أوغلو، أكبر أحزاب المعارضة التركية، التي أكّد فيها أنّه سيرسل أبنه لتأدية الخدمة العسكرية بدلاً من دفع الغرامة المطلوبة لتفادي الأمر.

وقال كاليتشدار أوغلو إنّ ابنه سيلتحق بالخدمة العسكرية ليكون مثالاً لغيره وأن منصب والده لن يمنعه من تأدية الواجب الوطني.

ويفرض القانون التركي غرامة مالية وشروطاً على الراغبين بتأجيل الخدمة العسكرية الإجبارية، حيث يستثنى الابن الوحيد في العائلة وبعض الحالات الخاصة من أداء الخدمة.