• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تفاصيل مثيرة من داخل فندق ريتز كارلتون ...موقوف طلب كافيار روسي... وآخر طلب حلاقة الشخصي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-11-27
1345
تفاصيل مثيرة من داخل فندق ريتز كارلتون ...موقوف طلب كافيار روسي... وآخر طلب حلاقة الشخصي

  كشف مسؤول عن طلبات خاصة رفعها بعض الموقوفين في فندق "الريتز كارلتون” ضمن إجراءات حملة مكافحة الفساد، موضحاً أن أحدهم طلب "مدلكته الخاصة”. 

وحسب "بي بي سي”، فإن المسؤول القضائي، الذي عرف نفسه بأنه من مكتب النائب العام، قال لفريق صحفي زار الفندق قبل أيام، إنه و "على مدى العامين الماضيين وتحت إشراف ولي العهد، قام فريق بجمع الأدلة في سرية تامة”.
وأجاب المصدر، على سؤال لماذا تم توقيف شخصيات بعينها، قائلاً:”كل شخص هنا (في الفندق) لديه ملف موثق بالاتهامات”، مضيفًا:”بعض الوثائق يرجع تاريخها لعقود”. 
وذكرت "بي بي سي” في تقريرها الثاني عن زيارة فريقها الصحفي للفندق، أن أفراد طاقمها سُمح لهم بالدخول إلى الفندق الذي لا يدخل أو يخرج من بوابته المعدنية السوداء أي شخص بدون إذن رسمي، بصحبة رجال الشرطة خلال منتصف الليل. 
وأضاف التقرير:”كان في استقبالهم عدد من موظفي الفندق، الذين يقومون بتقديم خدماتهم المميزة على مدار الساعة، بعد ذلك كان هناك استقبال أكثر رسمية من قبل المسؤولين السعوديين المشاركين في الحملة، حيث شددوا على أنه لا مجال لتصوير الوجوه، أو تسجيل محادثات خلال الزيارة الأولى للصحفيين”. والتقى الطاقم الصحفي عددًا من المسؤولين والخبراء الذين يتواجدون داخل الفندق 24 ساعة للمساعدة في التحقيقات. 
ونفى أحد المسؤولين لـ”بي بي سي” الشائعات التي تحدثت عن سوء معاملة الموقوفين مؤكداً أن "المشاكل التي تأتينا تتعلق بما يسمى مشاكل نمط الحياة”، مضيفاً:”في هذا الفندق الفاخر يمكن أن يكون لديهم كل ما يريدون، لكننا لا نستطيع أن نحضر طعاماً خاصاً من بلد محدد”. 
وذكرت صحفية "بي بي سي” التي أعدت التقرير أنها عندما سألت عن مزيد من التفاصيل أخبرها المسؤول نفسه "أن أحد الموقوفين طلب الكافيار الروسي، بينما طلب أخرون حلاقهم الشخصي، ومدلكتهم الخاصة”.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.