الإعدام لمتهم قتل شريكه في مكتب تاكسي وزوجته أمام مرأى ابنهما

 وعللت محكمة التمييز حكمها الصادر برئاسة القاضي عبدالله السلمان ان المتهم كان قد عقد العزم على قتل المغدور مسبقا وانه خطط لارتكاب جريمته مما يعني ان كافة اركان عناصر جناية القتل العمد متوافرة.

 

اما بالنسبة للمتهم الثاني فان قيامه باخفاء المتهم الاول ومساعدته في التواري عن العدالة لدى سيدة بالاضافة لسماحه له بالنوم في منزله واستضافته عنده تشكل كافة اركان وعناصر جنحة مساعدة متهم على التواري عن وجه العدالة.

 

وكانت علاقة نشبت بين المتهم والمغدور حيث تشاركا في مكتب تكسي الا ان خلافات مالية نشأت بينهما واقيمت دعاوى في المحاكم بينهما, ما ادى الى تولد الحقد في نفس المتهم واخذ يفكر بالانتقام منه,وبعد تفكير هادىء عزم العقد على تنفيذ جريمته واخذ يراقب منزل المغدور بعد ان جهز اداة الجريمة, ومساء التاسع من تموز من عام 2006 دخل الى حديقة المنزل ملثما واخذ يراقب المغدور الذي كان يجلس واسرته امام المنزل فقام باطلاق عدة اعيرة نارية باتجاهه ما دفع زوجة المغدور للركض نحو المتهم لمنعه من مواصلة اطلاق النار على زوجها ما ادى الى اصابتها بعدة عيارات نارية فسقطا ارضا مضرجين بالدماء امام مرأى ابنهما حيث فارقت زوجته الحياة اثناء اسعافها بينما مكث هو في المستشفى قرابة الشهرين ثم فارق الحياة متأثرا باصابته.

 

وكان المتهم ولى هاربا وذهب لمنزل الظنين الثاني الذي بدوره خبأه وسمح له بالمبيت عنده بالرغم من تبلغه بارتكابه للجريمة ثم طلب منه المتهم ان يخفي المسدس الذي ارتكب به الجريمة واخفاه لدى سيدة بعد ان طلب منها ان تبقي المسدس عندها امانة.