• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

داعية سعودي يقترح هدم المسجد الحرام لحل مشكلة الاختلاط في الطواف والسعي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-17
1405
داعية سعودي يقترح هدم المسجد الحرام لحل مشكلة الاختلاط في الطواف والسعي

اقترح داعية سعودي هدم المسجد الحرام في مكة غرب المملكة بشكل كامل لحل مشكلة الاختلاط بين الجنسين في الطواف والسعي.

وفاجأ الداعية السعودي يوسف الأحمد في مداخلة هاتفية أجراها مع قناة (بداية) الفضائية المشاهدين بوصفه للاختلاط بين الجنسين في المسجد الحرام بـ(الاختلاط المحرم)، موضحاً أنه يستند في ذلك إلى فتوى للمفتي العام الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز.
 
واقترح الأحمد، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام هدم المسجد الحرام بشكل كامل وإعادة بنائه من عشرة أو عشرين أو ثلاثين دوراً بحيث يؤخذ في الاعتبار الفصل بين الرجال والنساء فيه.
 
وقام أحد المتابعين بتسجيل المداخلة ونشرها على موقع يوتيوب واصفاً الأحمد بـ(أبرهة عصره) تشبيهًا له بأبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة قبل أكثر من 14 قرناً.
 
ويُشار إلى أن الأحمد عرف بتشدده الديني وآرائه التي كثيراً ما تثير اللغط في وسائل الإعلام. وكان الشيخ السعودي عبد الرحمن البراك أفتى بجواز قتل من يبيح الاختلاط.
 
وكان الأحمد أصدر مؤخرا فتوى تبيح إحالة صاحب قنوات روتانا الملياردير الأمير الوليد بن طلال وصاحب قناة MBC الوليد بن إبراهيم الإبراهيم للقضاء بحجة أن خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات.
 
ودعا الحكومة السعودية إلى حظر السينما لأنها من وسائل المنافقين.
 
وكان الأحمد أفتى أيضا بحرمة بناء جدار فولاذي تحت الأرض على طول حدود مصر مع قطاع غزة لمنع تهريب السلاح والسلع عبر الأنفاق لما فيه من ظلم لشعب قطاع غزة المسلم. القدس العربي
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

سلطان17-03-2010

كان العلماء في القديم يتجنبون الفتوى لانهم يخافون من الزلل لكن هذا الداعية يريد هم بيت الله الحرام مشاء الله على هيك داعية

بس وين الاختلاط كل واحد وحريمة والناس رايحة للعبادة مش لشيء اخر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.