• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تشكيلات إدارية ودمج الإدارات المتشابهة في «التربية»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-18
1533
تشكيلات إدارية ودمج الإدارات المتشابهة في «التربية»

قرر وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران اجراء تشكيلات ادارية اعتبارا من امس الاول وذلك ضمن مشروع اعادة هيكلة الوزارة اداريا وفنيا ، حيث تركزت على دمج الادارات المتشابهة وترتيب مهامها وادوارها وتفعيل دور مديريات التربية والتعليم بصورة تواكب التطورات العالمية في مجال التربية والتعليم.

 وقرر الوزير حسب مصادر لـ" الدستور" دمج ادارة التخطيط التربوي في ادارة واحدة تحت مسمى"ادارة التخطيط والبحث التربوي"ودمج ادارة التعليم العام وشؤون الطلبة مع ادارة التربية الخاصة في ادارة واحدة هي"ادارة التعليم". كما قرر الغاء قسم المختبرات المدرسية في ادارة المناهج والكتب المدرسية والغاء مديرية المطبوعات التربوية بحيث احيلت مهام هذه المديرية الى لجنة المطبوعات فضلا عن ضم قسم المقاصف المدرسية الى ادارة النشاطات التربوية. كما قرر نقل مديرية حوسبة المناهج في ادارة المناهج والكتب المدرسية الى مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم .
 
وعلمت "الدستور" بان الوزارة شكلت لجانا فرعية من رؤساء الاقسام والمديرين من الادارات بهدف الهيكلة الداخلية لهذه الادارات حيث من المتوقع استحداث اقسام جديدة والغاء اقسام اخرى لتنسجم مع الهيكلية الجديدة لادارات الوزارة .
 
ويترقب في ضوء الاعلان عن اعادة الهيكلة ان يصار الى حصر الشواغر في الاقسام والمديريات ومن ثم تعبئتها.
 
وحسب تصريحات سابقة لوزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران فان اعادة الهيكلة تتضمن عدة محاور تهدف الى زيادة الترابط الداخلي في المدرسة باعتبارها محور العملية التعليمية الى جانب زيادة ترابط المدارس( التشبيك) في اطار المديرية الواحدة وان اعادة الهيكلة تتزامن مع تنفيذ خطة العمل الخاصة بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.