• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ائتلاف المالكي يتقدم مجدَّدا على علاوي إثر فرز 83 % من «الاقتراع»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-18
1431
ائتلاف المالكي يتقدم مجدَّدا على علاوي إثر فرز 83 % من «الاقتراع»

عاود «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تقدمه على قائمة منافسه رئيس الوزراء السابق إياد علاوي مساء أمس (الأربعاء) على إثر فرز 83 في المئة من محطات الاقتراع في الانتخابات التشريعية.

 وأكدت أرقام وزعتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تفوق ائتلاف المالكي مجددا على الكتلة «العراقية» بزعامة علاوي على إثر فرز 83 في المئة من محطات الاقتراع. ويخوض الطرفان تنافسا محموما للوصول إلى المرتبة الأولى.
 
وأظهرت المعطيات وفق تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» حصول ائتلاف المالكي على ما مجموعه 2260483 صوتا مقابل 2220443 لقائمة علاوي. وبيّنت أرقام المفوضية أمس الأول (الثلثاء) أن ائتلاف «دولة القانون» و «العراقية» سيحصلان على 87 مقعدا لكل منهما من أصل 310 مقاعد.
 
وفي وقت سابق، حققت قائمة رئيس الوزراء السابق، إياد علاوي «العراقية» مفاجأة كبرى وأدخلت الانتخابات التشريعية العراقية أمس مرحلة التسابق المحموم مع تفوق الكتلة إثر فرز ثمانين في المئة من محطات الاقتراع، ما دعا ائتلاف رئيس الوزراء، نوري المالكي «ائتلاف دولة القانون»، للمطالبة بإعادة العد والفرز نظرا «للتلاعب الواضح» بحسب زعمهم.
 
وتشير الأرقام المتوافرة إلى تفوق علاوي بنحو تسعة آلاف صوت على الصعيد الوطني.
 
وهذه النتائج محصورة بالتصويت العام في العراق، أي من دون احتساب التصويت الخاص للعسكريين والمرضى والسجناء، وتصويت العراقيين في الخارج.
 
وتشير أرقام المفوضية إلى أن ائتلاف «دولة القانون» و «العراقية» سيحصلان على 87 مقعدا لكل منهما من أصل 310 مقاعد.
 
كما يتوقع حصول الائتلاف الشيعي على نحو 67 مقعدا مقابل 38 مقعدا للتحالف الكردستاني.
 
ويبلغ عدد مقاعد البرلمان المقبل 325 بينها 15 مقعدا مخصصة للأقليات والمقاعد التعويضية، وهي خارج حلبة التنافس.
 
من جهته، قال المرشح عن «ائتلاف دولة القانون»، النائب علي الأديب «هناك تلاعب واضح داخل المفوضية (العليا المستقلة للانتخابات) لصالح قائمة معينة»، في إشارة إلى قائمة «العراقية» بزعامة علاوي.
 
وأضاف «قدمنا طلبا لإعادة عمليات العد والفرز للتأكد من عدم وجود تلاعب».
 
ولم يوضح ما إذا كانت المطالبة بعمليات العد والفرز تشمل جميع محطات الاقتراع والبالغ عددها 46,640 ألفا في عموم العراق.
 
وأوضح «لقد سلمتنا المفوضية أقراصا مدمجة للنتائج للتدقيق في النسب بشكل تدريجي وسنواصل العملية حتى نتحقق من الأمر».
 
يذكر أن المالكي أعلن قبل ثلاثة أيام، حين كانت النتائج لصالح ائتلافه، خلال اجتماع لمجلس الأمن الوطني أن الشكاوى المقدمة للمفوضية بشأن مخالفات «لن تتمكن من قلب النتائج».
 
وتراوحت نسب الفرز في المحافظات بين نحو 74 في المئة في صلاح الدين وأكثر من 89 في المئة في واسط.
 
وباتت قائمة علاوي الأولى في خمس محافظات مع فوارق شاسعة جدا في أربع منها هي الأنبار وديالى وصلاح الدين ونينوى، لكنها تعادلت تقريبا مع التحالف الكردستاني في كركوك.
 
ويبقى المالكي متصدرا في بغداد وست محافظات جنوبية هي بابل وكربلاء والنجف والمثنى وواسط والبصرة، في حين حصل الائتلاف الشيعي على المرتبة الأولى في ثلاث محافظات جنوبية هي ميسان وذي قار والقادسية.
 
ويضم هذا الائتلاف الأحزاب الشيعية الرئيسية مثل التيار الصدري بزعامة رجل الدين المقيم في إيران مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل أحمد الجلبي «المثير للجدل».
 
وتؤكد أرقام المفوضية تفوق مرشحي التيار الصدري على مرشحي المجلس الأعلى الإسلامي.
 
بالمقابل قال المرشح عن «العراقية»، حيدر الملا لـ «فرانس برس» إن «الشعب العراقي لم ولن يصوت لمن اجتث رموزه الوطنية ولن يصوت إلا للهوية الوطنية».
 
وأضاف أن «ما أعلن أمس (الثلثاء)، يكشف حقيقة تقدم العراقية منذ اليوم الأول للانتخابات، وستبقى في الطليعة لأنها تمثل مشروع الهوية الوطنية».
 
وعن اتهام «دولة القانون» للمفوضية بالتلاعب بالنتائج، أجاب الملا «هذا نوع من الضغوطات التي يحاولون ممارستها على المفوضية من أجل حفظ ماء الوجه والتغطية على محاولاتهم لتغيير نتائج الانتخابات».
 
من جانبها قللت مفوضية الانتخابات العراقية من أهمية النتائج التي تطلقها وسائل الإعلام،
 
بشأن احتساب عدد المقاعد وتفوق هذا الكيان،أو ذاك في النتائج الجزئية للانتخابات العراقية «لأن طريقة الاحتساب غير دقيقة وخاطئة كونها تتعامل مع أصوات الناخبين على أن العراق دائرة انتخابية واحدة والصحيح أن العراق دوائر متعددة».
 
وقال عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، سعد الراوي في تصريح لتلفزيون «العراقية» الحكومي إن «وسائل الإعلام تقوم بجمع أصوات الناخبين بصورة خاطئة وهي أن العراق دائرة انتخابية واحدة والصحيح أن العراق دوائر متعددة». وأضاف «نحن لا نعمل هكذا... إننا نعمل على أن العراق 18 دائرة انتخابية وكل كيان سياسي لم يحصل على القاسم الانتخابي يستبعد». وذكر الراوي أن: «ما أعلن حتى الآن هو نتائج جزئية للتصويت العام فقط وأن نتائج التصويت الخاص للعسكريين والشرطة والمرضى والسجناء وتصويت العراقيين في الخارج لم تدخل بياناتها بعد إلى مركز العد والفرز الرئيسي في المفوضية، حيث وصل التصويت الخاص من 15 مدينة فقط ولم تصل بيانات من بغداد وكركوك والموصل حتى الآن ».
 
أمنيا، أعلنت الشرطة العراقية أمس أن مسلحين أن «مسلحين مجهولين فجروا الليلة الماضية منزل المقدم الركن في الجيش العراقي السابق، ماجد محمود الزوبعي في قرية زوبع في منطقة أبو غريب غرب بغداد ما أدى إلى إصابته وزوجته بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى.ا.ف.ب / د.ب.ا

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.