• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القاعدة تتوعد بحملة عسكرية..علاوي: المالكي لن يعود إلى رئاسة الحكومة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-20
1187
القاعدة تتوعد بحملة عسكرية..علاوي: المالكي لن يعود إلى رئاسة الحكومة

رفض رئيس القائمة العراقية اياد علاوي عودة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى رئاسة الحكومة ان حافظ على "طائفيته",وسط تضارب للانباء حول نتائج فرز صناديق الاقتراع, فيما توعد تنظيم القاعدة الاحزاب العراقية ب¯ "حملة عسكرية".

 وقال علاوي, الذي التقى رئيس الوزراء اللبناني, انه "لن يقبل عودة حكم رئيس الوزراء نوري المالكي للعراق", متوعدا ب¯ "صراع طويل لتشكيل الحكومة الجديدة".
 
ودعا علاوي, في مقابلة صحافية اجراها امس, المالكي الى "التخلى عن الطائفية, وقبول المصالحة".
 
وزاد علاوي, الذي شغل منصب رئيس وزراء العراق سابقا, "لن اقبل التعجل في تشكيل حكومة, لان التعجل سيؤدي الى نفس الكوارث لاربع سنوات أخرى".
 
وابقى علاوي الباب مفتوحا لرفض نتيجة الانتخابات, وقال "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
 
وفي تضارب بالانباء, اعلنت قناة الجزيرة الفضائية, نقلا عن مصادر لم تكشف عنها, تقدم القائمة العراقية, برئاسة علاوي, على قائمة ائتلاف القانون, التي يقودها المالكي, بنحو 8 الاف صوت.
 
الا ان وكالات الانباء الغربية نقلت عن مصادر في مفوضية الانتخابات العليا العراقية تصدر ائتلاف المالكي نتائج الانتخابات, لتحل قائمة علاوي في المرتبة الثانية, وبفارق نحو 40 الف صوت. وبالتزامن مع ذلك, هدد تنظيم القاعدة في العراق ب¯ "شن حملة عسكرية" ضد الاحزاب السياسية.
 
ونقل موقع "سايت" الأمريكي, المتخصص بمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية, رسالةً صوتية نُسبت ل¯ "أمير دولة العراق الإسلامية" (تنظيم "القاعدة" في العراق) أبي عمر البغدادي, هدّد فيها ب¯"شنّ حملة عسكرية" ضد الأحزاب السياسية بعد الإنتخابات التشريعية بغية "كسر صنم الديمقراطية والإنتخابات الشركية المنبثقة عنها".
 
وشدد البغدادي, وفق الموقع الامريكي, أن حملة التنظيم ستكون "أهمّ عمل عسكري يقوم به منذ إنطلاق مسيرة الجهاد المباركة في هذه الديار الحرة الأبية".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.