• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إشاعة وفاة شقيق بوتفليقة تُغلق إذاعة جزائرية معارضة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-21
1145
إشاعة وفاة شقيق بوتفليقة تُغلق إذاعة جزائرية معارضة

تسبب بث إشاعة وفاة شقيق الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، بوقف بث "راديو كلمة" على القمر الصناعي هوتبيرد، إلى جانب حجب موقعه الإلكتروني على شبكة الانترنت.

 ولا توجد إثباتات على تدخل السلطات الجزائرية لحجب "راديو كلمة"، لأن هذه الإذاعة الخاصة لا تبث من الجزائر وليس لها موطئ قدم في البلاد، سواء كموقع إلكتروني أو إذاعة وإنما يوجد مقرها بقبرص، لكن مديرها السيد يحي بن نوار المقيم بفرنسا، وجه اتهاماته المباشرة للسلطات الجزائرية وقال إنها مارست ضغوطا على شركة "أوتلسات" المالكة للقمر الصناعي هوتبيرد، لوقف بث الراديو.
 
أما مدير راديو ومجلة "كلمة الجزائر" فأصدر بياناً، ذكر فيه أن "السلطات الجزائرية أقدمت على حجب موقع الراديو والمجلة عن المواطنين الجزائريين، ولم يعد بإمكانهم الإبحار في الموقع إلا عبر تقنية (البروكسي)، وذلك منذ صباح الثلاثاء 16 مارس 2010".
 
إشاعة الوفاة
 
ولم يقدم مدير راديو كلمة الأسباب التي أدت إلى وقف البث وحجب الموقع في الجزائر، لكن معلومات "العربية.نت" تشير إلى أن قرار الحجب مرتبط على ما يبدو بحجم البلبلة الكبيرة التي أحدثها بث راديو كلمة لخبر وفاة مصطفى شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
 
وبالفعل تداول الشارع الجزائري بقوة مطلع الشهر الجاري شائعات عن وفاة شقيق الرئيس وكذا مرض الرئيس نفسه، ولم تنفها سوى بث التلفزيون الحكومي لمشاهد ظهور بوتفليقة رفقة شقيقيه سعيد ومصطفى لدى استقباله اللاعب الدولي زين الدين زيدان ووالده بمقر رئاسة الجمهورية.
 
 سابقة خطيرة
 
واعتبر الإعلامي الناشط في مجال الحريات الصحفية فيصل ميطاوي، إنه "لا يوجد تفسير لما يحدث لأن الحجب هنا يعني منع الاستقبال على الجزائريين وليس بث أخبار من الجزائر وهذه سابقة لم تحدث في الجزائر".
 
وقال ميطاوي: "لقد حجبت السلطات موقع حركة رشاد المعارضة وهذا مفهوم نوعا ما بالنسبة لنا كإعلاميين بالنظر إلى الخطاب السياسي الذي تبثه هذه الحركة، لكن أن يتم حجب موقع إخباري ويتم وقف بث (راديو كلمة) لأنه معارض فقط، فهذا أمر خطير برأيي".
 
وبدأت السلطات الجزائرية منذ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، في تطبيق قانون محاربة الجرائم الإلكترونية فعلياً، فقامت وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال بنصب ساتر إلكتروني مهمته غربلة المواقع الممنوعة، خصوصا تلك المتعلقة بالإرهاب والجنس، وقبل حوالي شهر أعلنت حركة "رشاد" المعارضة ومقرها لندن، عن حجب موقعها الإلكتروني في الجزائر.
 
لكن السلطات لم تحجب مواقع إخبارية معارضة أخرى، كالموقع الإخباري الذي يديره مدير صحيفة لوماتان (الصباح)، محمد بن شيكو، الذي استمر في العمل بعد توقيف طبع جريدته المعارضة.
 
ويشار إلى أن بث راديو "كلمة الجزائر" انطلق على نفس ترددات راديو "كلمة تونس"، بينما صفحة الموقع في تونس محجوبة منذ تأسيسها قبل 10 سنوات.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.